الرئيسية » الزراعة و البيئة » محمد كشتو رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية: الإنتاج الزراعي ما زال صامداً لكن الظروف والمعوقات الاقتصادية الكبيرة تشكل عائقا في تحقيق انتاج يلبي حاجة السوق المحلي

محمد كشتو رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية: الإنتاج الزراعي ما زال صامداً لكن الظروف والمعوقات الاقتصادية الكبيرة تشكل عائقا في تحقيق انتاج يلبي حاجة السوق المحلي

 

قال محمد كشتو رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية انه رغم صعوبة الظروف الاقتصادية وزيادة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، الا ان الإنتاج الزراعي ما زال صامداً ومازال المنتج المحلي متوفر بالأسواق وبأسعار لو قورنت بباقي أسعار السلع والمواد الأخرى تعتبر مقبولة .

واضاف كشتو:المنتجات الزراعية ماتزال بشقيها الحيواني والنباتي، تشكل رقما مهما بالصادرات رغم ارتفاع كلف ومستلزمات الإنتاج نتيجة العقوبات الجائرة والارتفاعات المتلاحقة في سعر الصرف ولعل من اهم مستلزمات الإنتاج الزراعي بشقه النباتي هو الأسمدة والمخصبات، والتي تعتبر جزء أساس يتعلق به كمية وحجم الإنتاج وجودته ،و يعاني قطاع الأسمدة العديد من الصعوبات سواء المنتج محليا او الأسمدة المستوردة .

وتابع قائلا:ولعل تلك الصعوبات هي صعوبات مرتبطة بالواقع الاقتصادي والعقوبات ،ولكي نكون منصفين هناك توجه حكومي لدعم قطاع الأسمدة، وتشجيع الاستثمار في هذا المجال ، وقد اعطى قانون الاستثمار العديد من المزايا التشجيعية والمهمة للراغبين في الاستثمار ، كما ولوازرة الزراعة الدور المهم في تأمين البيئة المناسبة، والجيدة لدعم الإنتاج المحلي ولاسيما من خلال مشاركة القطاع الخاص في جميع اللجان، وامتزاج الآراء وتحديد اهم المعوقات والعمل على معالجتها ،ولعل الاجتماعات واللقاءات الدورية كانت تحل العديد من المشاكل وتبسط الأمور الا ان الظروف والمعوقات الاقتصادية الكبيرة تشكل عائقا في تحقيق انتاج يلبي حاجة السوق المحلي
واوضح انه بالرغم من التشجيع والتسهيل و الاهتمام الذي تقدمه وزارة الزراعة ،والجهات ذات الصله الا ان الاستثمار في هذا القطاع لايزال دون الطموح ، نتيجة الكلف الكبيرة والعالية لمثل تلك المنشآت والحاجة الدائمة لمواد أولية يشكل تأمينها تحدي إضافي وإن ارتفاع أسعار الأسمدة التقليدية نتيجة العديد من العوامل أهمها التغير الكبير في سعر الصرف والعقوبات الجائرة المفروضة علينا دفع بعض الفنين والمستثمرين الى الاتجاه الى حلول بديلة علها تلبي جزء من الاحتياج .

مبيناً انه تم بالفترة الماضية انتشار مشاريع انتاج الفيرمي كومبست والتي يشكل انتاجها احد البدائل الهامة لتزويد التربة والنبات بالمخصبات اللازمة ، كما وبدء العمل بعدد من المشاريع التي تستفيد من المخلفات العضوية ولاسيما مخلفات المزرعة ومالتقليم وغيرها لصناعة الكومبوست.

تلك المواد المنتجة تلبي جزءًا من الاحتياج ولكن نحتاج الى دراسات وتجارب لكي تتمكن من إعطاء منتجات متنوعة في نسب العناصر الاساسية والتي تحتاجها الترب باحتلاف أنواعها .

واعرب عن نحن تفاؤله بتحسن وازدهار تلك المشاريع وخاصة بعد ما أصدر وزير الزراعة القرارات الناظمة التي تشكل اطاراً تنظيمياً تعمل ضمنه تلك المشاريع وتضبط مواصفاتها وجودتها وتكون بداية للانطلاق نحو مشاريع اكبر مؤكداً ان اتحاد غرف الزراعة قام بدعم العديد من تلك المشاريع كمشاريع مولدة للدخل من جهة ومن جهة كمشاريع تنتج منتجاً أساسياً يحتاجه السوق .

 

(سيرياهوم نيوز ٤-اقتصادنا)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الأرصاد الجوية تحذر من الصقيع وسرعة الرياح الجنوبية الغربية المتوقعة غداً

    حذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية من نشاط في سرعة الرياح الجنوبية الغربية غداً مع هبات تتجاوز سرعتها 85 كيلو متراً في الساعة، مثيرة ...