أشارت الدكتورة لاريسا عبدولخاكوفا خبيرة التغذية، إلى أن الاكتئاب والمواقف العصيبة والتعب يمكن أن تكون سبباً للإفراط في تناول الطعام.
ووفقاً لها، يختلف حجم المعدة من شخص إلى آخر، ولكنه محدد، أي إن المعدة غير قادرة على هضم الكثير من الطعام في وقت واحد، بسبب عدم كفاية الإنزيمات وعصارة المعدة. لذلك فإن الإفراط في تناول الطعام له خطورته، حيث يزيد العبء على الجهاز الهضمي.
وقالت: «يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى تخمر وركود الطعام في الجهاز الهضمي. الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى التهاب في الجهاز الهضمي، واضطراب عمل المرارة، وتمدد المعدة وتضخمها، وزيادة الوزن، وحتى الأورام. كما أن الإفراط في تناول الطعام غالباً ما يسبب حرقة في المعدة وعدم الراحة والألم والانتفاخ».
وأكدت أن كمية الطعام التي يمكن تناولها في الوجبة الواحدة، ترتبط بالعمر، ولكن يمكن للشخص البالغ أن يأكل في المتوسط كمية تعادل 300-400 ملليتر، ويفضل أن يكون ربعها بروتيناً حيوانياً والباقي خضراوات وخضر ورقية وثمار وفواكه وحبوب.
ووفقاً لها يمكن أن تصل كمية الأغذية النباتية إلى كيلوغرام واحد في اليوم.
وختمت: «يمكن أن يتناول الشخص 2-4 وجبات غذائية في اليوم أو أكثر من دون الوجبات الخفيفة. وهذا يتوقف أيضاً على عمره ومهامه. وإضافة إلى ذلك يمكن أن تكون للإفراط في تناول الطعام خلفية وراثية أو نفسية عند الأشخاص الذين يعانون الاستعداد الوراثي، فلا يشعرون بالشبع على الفور، ولكن بعد نحو 20 دقيقة».
سيرياهوم نيوز١_الوطن