syriahomenews أخبار سورية الوطن
رئيس التحرير: هيثم يحيى محمد
سينجم عن القرارات التي تتخذها حكومة تصريف الاعمال بحق مئات الاف العاملين في الدولة مخاطر عديدة على المجتمع والدولة نتيجة البطالة والفقر وتداعياتهما وهذا بات حديث كل عائلات هؤلاء الذين كانوا يأملون زيادة الرواتب وليس قطعها نهائياً
وضمن هذا الاطار ايضاً ثمة مخاطر على المصارف واموال المودعين حيث تواصل معنا بعض القائمين على المصارف العامة واوضحوا لنا المخاطر التي ستنعكس على المصارف العامة واموال المودعين فيها نتيجة عزم الحكومة على فصل 300 الف او 400 ألف عامل من العاملين في الدوله بالاضافه لضباط وصف ضباط وأفراد الجيش وقوى الأمن الداخلي
وسبب المخاطر تعود لكون أغلب من سيتم فصلهم ان لم نقل جميعهم (مدنيين وعسكريين)سبق وحصلوا على قروض من كل المصارف بناءً على رواتبهم واجورهم وتعويضاتهم و هذا يعني أنهم لن يكونوا قادرين على سداد الأقساط الأمر الذي سينتج عنه مخاطر عاليه على المصارف سيما وأن أموالها هي أموال مودعين ناهيك عن المشاكل الاجتماعيه التي سوف تحصل عند قيام المصارف بمطالبة وملاحقة الكفلاء (هذا ان لم يكونوا مفصولين ايضاً)
والسؤال الذي يفرض نفسه في ضوء زيادة نسبة البطالة والفقر والعوز التي ستنجم عن الفصل هل اخذت الحكومة الحالية المخاطر التي ذكرناها وتبعات البطالة والفقر التي سيشهدها المجتمع بعين الاعتبار عند اقدامها على اتخاذ قرارات انهاء عقود الكثير من العاملين ؟
الجواب برسم الحكومة
(موقع اخبار سوريا الوطن)
