آخر الأخبار
الرئيسية » يومياً ... 100% » مختصر الكلام….

مختصر الكلام….

 

باسل علي الخطيب

الكلام أدناه هو تحليلنا المتواضع لسير الأحداث وفق المعطيات وبعض الخبرة، و مافيه من فراغات نملأه بالاستقراء….
سأتحدث بايجاز و تكثيف شديد، قد يكون كلامي صواباً بعضه أو كله يحتمل الخطأ، و قد يكون خطأًً، بعضه أو كله يحتمل الصواب…

1- الاستقرار في سوريا صار ضرورة استراتيجية لكل الدول…..

2- لايوجد استقرار دون ارضاء اللاعبين الأساسيين في سوريا…

3- اللاعبون الأساسيون هم روسيا و تركيا و الكيان…..

4- لا استثمارات دون استقرار امني وسياسي….

5- الاستقرار يستوجب إشراك الكل في إدارة البلاد….

6- النموذج المتوقع لسوريا هو النموذج العراقي….

7- النموذج هو إدارات ذاتية تابعة لحكومة مركزية….

8- هذه الادارات الذاتية تكون ضمن دولة نظامها وسط مابين
المركزية والفيدرالية….

9- الادارات الذاتية تكون تابعة لدمشق فيما خص السياسة الخارجية و الأمن، مع تشاركية اقتصادية…..

10- الادارات الذاتية في المناطق ليست على اساس طائفي أو قومي، ويشارك فيها كل مكونات المنطقة حسب النسب…
مع صلاحيات واسعة….

11- الحكومة المركزية ستكون حكومة من كل الأطراف مع توزيع عادل للحقائب السيادية…

12 – جيش واحد و قوى أمن واحدة ولكن متنوعة تضم الكل سواء كعناصر او قيادات……

13- ضمان الخصوصية الثقافية والدينية و الاجتماعية لكل مكونات الشعب السوري نصاً دستورياً و قوانيناُ…

14- لن يكون هناك تقسيم، هذا ليس في مصلحة احد….

15- تمديد اتفاق الهدنة مع الكيان مع ضمانات أمنية للطرفين بما فيها إيقاف الاعتداءات الصهيونية….

16- روسيا من ستتولى تتفيذ هذا الاتفاق على الأرض بالتعاون مع الكل…

17- السعودية هي الراعية لهذا الاتفاق…..

18- قد يتم تقليص الفترة الانتقالية…

المظلوميات لاتبني دولاَ، ماحصل قد حصل، و الكل دفع الثمن، و الوقوف على الاطلال لن يعيد اصحابها، و عقلية الانتقام ستبقي عجلة الدم تدور، و هذا لم يعد يطيقه احد، و الكل قد تعب، وكل الشعب يبحث عن الأمان و الحياة الكريمة، ومن يبحث عن مشروع انفصالي نتركه لتهرصاته، و من يفكر بطريقة عدائية أو انتقامية نقول له أن يكف عن ذلك، ومن لم يعجبه اتفاق الحل سيتم تجاوزه، لذا ننصح الكل بالكف عن التحريض و تعالوا إلى كلمة سواء، وظني – والعلم عند الله – إنه قد قضي الامر الذي فيه تستفيان….
سوى هذا الحل، ستدخل البلاد في التيه، و لن نورث أولادنا إلا حطاماً يندب حطاماً، و سنبكي كالنساء بلاداً لم نحافظ عليها كالرجال….

و السلام عليك يا سوريا….
السلام عليك يا أقدم البلاد الجميلة و أجمل البلاد القديمة….
فقد استحققت السلام…
(أخبار سوريا الوطن-2)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العشوائيات ..الحاضر الغائب 

    دمشق:سليمان خليل   يوماً بعد يوم تتراجع الخدمات في الأحياء السكنية العشوائية على أطراف العاصمة ، وتصبح أكثر صعوبة للعيش ، واقعٌ مزرٍ ...