الرئيسية » تحت المجهر » مدريد تُدين تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية دامية في الضفة الغربية وتعتبرها “غير مقبولة إطلاقًا”.. وفرنسا تُحذّر من “تفاقم” الوضع

مدريد تُدين تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية دامية في الضفة الغربية وتعتبرها “غير مقبولة إطلاقًا”.. وفرنسا تُحذّر من “تفاقم” الوضع

اعتبر وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الجمعة أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة حيث تنفذ إسرائيل عملية عسكرية دامية منذ ثلاثة أيام “غير مقبول إطلاقا”.

وقال خلال مؤتمر صحافي في مقر الخارجية في ختام لقاء مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه “يسجّل حاليا اندلاع لأعمال العنف في الضفة الغربية وهو أمر غير مقبول إطلاقا”.

وأضاف أن “هذا لا يساهم في ارساء السلام” و”يعرّض حل الدولتين للخطر”.

وجدد إدانة مدريد للاستيطان الاسرائيلي، قائلا إن “الوضع في الضفة الغربية يترجم بعنف دائم”.

وشن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء، هجوما واسعا على جنين وطوباس وطولكرم، يُعد الأوسع من نوعه في الضفة الغربية منذ عام 2002.

من جهته،اعتبرت فرنسا الجمعة أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة “تفاقم جو عدم استقرار وعنف غير مسبوق” معربة عن “قلقها البالغ” إزاء تدهور الوضع العام في الأراضي الفلسطينية.

وتنفذ إسرائيل منذ ثلاثة أيام عملية عسكرية واسعة النطاق “لإحباط الإرهاب” في شمال الضفة الغربية، خصوصا في جنين وطولكرم كما أعلنت، ما أدى الى مقتل ما لا يقل عن 19 فلسطينيا، على هامش الحرب في غزة.

وفي بيان لوزارة الخارجية أكدت باريس معارضتها للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة “الذي يجب أن يتوقف فورا”.

وفي غزة فإن “كثافة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف مدارس أو ملاجئ للنازحين تؤدي إلى سقوط عدد غير مقبول من الضحايا المدنيين” كما كتبت الخارجية الفرنسية.

واضافت أن “ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي ملزمة للجميع بما في ذلك إسرائيل” معتبرة أن الهجمات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني “غير مقبولة”.

وبالنسبة للقدس، حذرت باريس من أن “التشكيك المنهجي الآن في الوضع الراهن في المسجد الاقصى يخلق خطر اندلاع نزاع معمم”.

وأضاف البيان أن “فرنسا تدين أيضا التصريحات غير المسؤولة لبن غفير (إيتمار بن غفير الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف) الذي يدعو علنا وباستمرار إلى القيام بأعمال تتعارض مع الوضع القائم”.

منذ انضمامه الى الحكومة في كانون الاول/ديسمبر 2022، قام بن غفير وزير الأمن القومي بست زيارات للموقع المتنازع عليه الواقع في قطاع المدينة المقدسة الذي احتلته إسرائيل وضمته. ووصفت الزيارات المتكررة بانها استفزاز ومساس بالوضع القائم، من قبل الفلسطينيين والعديد من العواصم الأجنبية.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حلفاء كييف يستعدون للأسوأ: «التنازل» عن الأراضي حتمي؟

ريم هاني       لم يعلن أي من الرئيسين، الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أو الروسي فلاديمير بوتين، عن شروطهما التفصيلية لإنهاء الحرب في أوكرانيا ...