syriahomenews أخبار سورية الوطن
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف أنّ العقوبات المفروضة على روسيا “لن تؤثر على العملية العسكرية الروسية التي سيتم إنجازها بالكامل حتى تحقيق أهدافها”.
ولفت مدفيديف إلى أنه “حتى الجهّال في وزارة الخارجية الأميركية أنفسهم يعلمون أنّ العقوبات لن تغير شيئاً”، مشيراً إلى أنّ “العقوبات فرصة ممتازة لإجراء مراجعة نهائية لجميع العلاقات مع الدول التي فرضتها”.
وأوضح أنّ “من بين الخيارات المتاحة أمامنا قطع الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي”، مخاطباً الدول التي فرضت عقوبات بالقول: “سنراجع علاقاتنا معكم .. فانتظروا”.
واعتبر مدفيديف أنّ “العلاقات الدبلوماسية أمر غير ضروري من حيث المبدأ”، مضيفاً أنه “حان وقت إغلاق السفارات ومواصلة الاتصالات عبر النظر إلى بعضنا من خلال المناظير وبصريات السلاح”.
ورداً على التهديدات بحجز أموال الروس والشركات الروسية في الخارج، قال إنّ “رد روسيا يجب أن يكون بالمثل”، متابعاً: “لا شيء يقرّب بين السلطة والنخب الإدارية لدينا كالحبّ للأميركيين والأوروبيين.. لذا انتظروا!”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أكدت أمس أنّ “مسألة إخراج روسيا من نظام سويفت المالي لايزال مطروحاً على الطاولة”، مشيرةً إلى أنّ “قرار فرض العقوبات على الرئيس بوتين اتخذ”.
وكشفت المتحدثة الأميركية أنّ “المقترح الأميركي في مسألة العقوبات على بوتين ولافروف تضمنت حظر دخول إلى الأراضي الأميركية”، كما أعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا اعتزامهما فرض عقوبات تستهدف بوتين، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ويُذكر أنّ الاتحاد الأوروبي أعلن منذ أيام فرض عقوبات على روسيا تشمل 351 برلمانياً و27 فرداً وكياناً، بعد أن اعترفت موسكو بجمهوريتَي دونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا، بالإضافة إلى بنوك وقطاع الدفاع، وتقييد وصول روسيا إلى أسواق رأس المال الأوروبية.
(سيرياهوم نيوز-وكالات-الميادين٢٧-٢-٢٠٢٢)
