نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، يهاجم قائد الجيش الأوكراني الجديد ألكسندر سيرسكي.
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن النظر إلى “السيرة الذاتية للقائد الأعلى الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي تثير الشعور بالكراهية والازدراء والاشمئزاز”.
وكتب مدفيديف في قناته على “تلغرام” أن “ما يثير النفور من سيرة هذا الشخص هو أنه كان ضابطا سوفيتياً وروسياً، وفي الوقت الحالي يقوم بخدمة النازيين.
وأوضح أنه يشعر بالكراهية “لكل من شارك في انهيار الاتحاد السوفيتي -وفي الواقع الإمبراطورية الروسية-، ونتيجة لذلك زالت دولة ضخمة كانت توازن النظام العالمي، ولاقى ملايين الناس قضاء محكوماً بالمعاناة والموت”.
وأشار مدفيديف أيضاً إلى أنه يكن الاحتقار للدول الغربية، “التي دفعت شعبَي روسيا وأوكرانيا (أو بالأحرى الشعب الروسي الموحّد) نحو حرب أهلية جديدة بكافة الوسائل الممكنة”.
واختتم: “الاشمئزاز من الرجل الذي كان ضابطاً روسياً سوفيتياً، لكنه أضحى خائناً لصالح بانديرا، الذي حنث بقسمه وخدم النازيين وقتل أحبائه فلتحترق الأرض تحت قدميه!”.
يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقّع يوم أمس الخميس مراسيم إقالة القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني وتعيين الفريق أول ألكسندر سيرسكي في منصبه، والذي كان في السابق قائداً للقوات البرية.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع قائد الجيش الجديد ألكسندر سيرسكي
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع قائد الجيش الجديد ألكسندر سيرسكي
وكان سيرسكي قد بدأ حياته العسكرية في جيش الاتحاد السوفياتي، بعد أن تلقى التدريب في أحد المعاهد العسكرية بموسكو، وظل كذلك حتى استقلال أوكرانيا إثر انهيار الاتحاد السوفياتي مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وكشف الصحافي الأميركي، سيمور هيرش، في مقال له، على منصة “سابستاك”، أن إقالة زالوجني، جاءت نتيجة مشاركته المستمرة في محادثات سرية مع مسؤولين أميركيين وغربيين، حول أفضل السبل لتحقيق وقف إطلاق النار والتفاوض على إنهاء الحرب مع روسيا.
سيرياهوم نيوز٣_الميادين