أطفأت مدن في العالم أنوارها الليلة الماضية في إطار فعالية “ساعة الأرض “في حدث يسلط الضوء على الرابط بين الإضرار بالبيئة والطبيعة وتزايد تفشي الأمراض على غرار جائحة فيروس كورونا.
وأفادت وكالة فرانس برس أن منظمي حملة “ساعة الأرض” في العام الحالي سعوا إلى إبراز ارتباط التدمير الذي تتعرض له الطبيعة وتزايد الأمراض.
وقال ماركو لامبرتيني المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة أحد منظمي الحملة إن عوامل عدة مثل تراجع الملقحات وتضاؤل الثروة السمكية في الأنهار والمحيطات، وقضم الغابات والخسارة المتزايدة للتنوع البيولوجي تشكل أدلة متزايدة على أن “الطبيعة في سقوط حر” معتبراً أن السبب في ذلك هو طريقة “عيشنا وإدارتنا لاقتصاداتنا”.
وشدد لامبرتيني على أن حماية الطبيعة مسؤولية أخلاقية ملقاة على عاتق الجميع منبهاً إلى أن خسارتها تفاقم ضعفنا إزاء الأوبئة وتسرع التغير المناخي وتهدد أمننا الغذائي.
يذكر أن حملة ساعة الأرض تهدف إلى الدفع للتصدي للتغير المناخي ومراعاة البيئة حيث يشير الخبراء إلى أن الأنشطة البشرية كقطع الأشجار وتدمير موائل الحيوانات والتغير المناخي تفاقم زيادة الأمراض ويحذرون من أوبئة جديدة إن لم يتم اتخاذ تدابير لمعالجة الأمر.
سيريا هوم نيوز _ سانا