آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » مديرة الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق: العقوبات الاقتصادية تؤثر في سرعة الاستجابة للوافدين … 56 ألف خدمة صحية قدمتها «الصحة» للوافدين .. 29 ألف وافد نقلهم الهلال الأحمر من الحدود إلى وجهاتهم في المحافظات

مديرة الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق: العقوبات الاقتصادية تؤثر في سرعة الاستجابة للوافدين … 56 ألف خدمة صحية قدمتها «الصحة» للوافدين .. 29 ألف وافد نقلهم الهلال الأحمر من الحدود إلى وجهاتهم في المحافظات

محمد منار حميجو – محمود الصالح – عبير صيموعة – ربا أحمد

 

أعلنت وزارة الصحة أن عدد الخدمات التي قدمتها للوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان بلغت 56 ألف خدمة طبية حتى الآن، على حين يواصل الهلال الأحمر العربي السوري تقديم الخدمات للوافدين بدءاً من الحدود وحتى تأمينهم في أماكن إقامتهم.

 

وحسب صفحة الهلال الأحمر العربي السوري فإنه تم توفير خدمات صحة ومجتمعية وإسعاف أولي لـ21345 شخصاً، كما أنه تم تقديم إسعافات نفسية أولية وجلسات توعية بالدعم النفسي والاجتماعي لـ7517 شخصاً، وأنشطة إبداعية وترفيهية لـ4822 طفلاً، ضمن الاستجابة الإنسانية للوافدين من لبنان.

 

وأكد الهلال الأحمر أن تم مساعدة أكثر من ٢٩ ألف من الوافدين إلى المعابر الحدودية للوصول إلى وجهات في مختلف المحافظات عبر توفير وسائل تقلهم، كما تم تأمين وصول أكثر من ٩٥٧٠ شخصاً من داخل الحدود اللبنانية إلى مركز جديدة يابوس الحدودي بعد انقطاع الطريق.

 

وفي السياق أكد مصدر في إدارة الهجرة والجوازات لـ«الوطن» أنه دخل أمس أكثر من 3 آلاف وافد لبناني ونحو ألفي عائد سوري في إحصائية غير نهائية.

 

من جهتها بينت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق فاطمة رشيد أن الجمعيات والمنظمات غير الحكومية تعمل وفق إمكاناتها، معربة عن أملها بأن تكون استجابة المنظمات الدولية أكبر، مشيرة إلى الحصار الاقتصادي الجائر يؤثر في الاستجابة السريعة للوافدين وخصوصاً أن هناك العديد من المواد يوجد صعوبة في استيرادها مثل حليب الأطفال وأدوات ومواد طبية وغيرها من المعينات الحركية.

 

وبينت أنه لم يتم إدخال المنظمات غير الحكومية دفعة واحدة في العمل الإغاثي حتى لا يكون هناك هدر في الجهد أو في الوقت، موضحة أنه تم تنظيم العمل بالتنسيق مع الهلال العربي السوري أي إن الهلال الأحمر يستلم الاحتياجات في مركز الحرجلة في ريف دمشق ويتم توزيعها مع الجمعية أو المنظمة غير الحكومية التي تقدمت بهذه المساعدات، بمعنى أن كل الأمور منظمة.

 

ولفتت إلى أنه يوجد في مركز الحرجلة نحو 300 عائلة ويتم تقديم كل الخدمات اللازمة لها، مشيرة إلى أن هناك تواصلاً مع العائلات الوافدة والمقيمة في الفنادق، ضاربة مثلاً إلى أنه يتم التنسيق مع الجمعيات والمنظمات غير الحكومية في منطقة السيدة زينب والتي تقدم خدمات مشتركة للوافدين، لافتة إلى أن إحدى الجمعيات توزع يومياً ما يقرب من 1200 وجبة على وافدين في المنطقة.

 

في السويداء ضيافة الوافدين في المنازل

 

بينت عضو المكتب التنفيذي للإغاثة في المحافظة رغدة الغوثاني أن عدد العائلات الواصلة إلى المحافظة من الوافدين وصل إلى 62 عائلة بعدد أفراد تجاوز الـ283 فرداً، موضحة أنه رغم تجهيز مركزي إيواء على مساحة المحافظة في كل من معسكر الطلائع ومبنى معهد الإعاقة الذهنية بدلاً من وحدة الشبيبة إلا أنه وجراء مساعدة ودعم المجتمع المحلي لم يتم افتتاح أي منهما لاستقبال الأهالي للوافدين ضمن منازلهم أو تقديم سكن لهم بشكل مجاني، علماً أن جميع العائلات تتم متابعتها بمكان إقامتها لتقديم الدعم اللازم لها، مؤكدة قيام مديرية التربية بالتنسيق مع أمانة سر لجنة الإغاثة بتأمين أفراد تلك العائلات من الطلاب بالمدارس لمتابعة تعليمهم، حيث تجاوز عددهم 105 طلاب.

 

وفي تصريح لـ«الوطن» لفتت الغوثاني إلى قيام منظمة الهلال الأحمر السوري والأمانة السورية للتنمية بالتنسيق مع أمانة سر لجنة الإغاثة باستقبال الوافدين على المعابر الحدودية وتزويدهم بنقاط التواصل المباشرة التي تم تحديدها على مساحة المحافظة لاستكمال تنفيذ الإجراءات اللاحقة من إقامة وتقديم مواد إغاثية، إضافة إلى قيام الهلال بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وأمانة سر لجنة الإغاثة بتأمين المواد غير الغذائية الضرورية للسكن والمعيشة «من فرش -بطانيات -عدة مطبخ إلخ…» حسب الحالة وعدد أفراد الأسرة.

 

وأضافت: كما قامت أمانة سر اللجنة الفرعية للإغاثة بالتنسيق مع العديد من الجهات والشركاء لتأمين المواد الغذائية الضرورية للاجئين، منها منظمة الهلال الأحمر السوري والأمانة السورية للتنمية مع الشركاء من المنظمات الدولية ذات العلاقة، إضافة إلى الشركاء الأساسيين «مؤسسة عين الزمان وجمعية سواعدنا» والشركاء الداعمين «دائرة العلاقات المسكونية ومؤسسة مرساة وجمعية براعم لرعاية الطفولة»، يضاف إليها الجمعيات الخيرية المنتشرة على ساحة المحافظة بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل.

 

وأشارت إلى أنه جرى التنسيق أيضاً مع رؤساء الوحدات الإدارية ومديرية التجارة الداخلية والسورية للحبوب والمخابز لتأمين مادة الخبز للاجئين، بموجب لوائح اسمية ترفع يومياً من قبل أمانة سر اللجنة الفرعية للإغاثة.

 

وأشارت الغوثاني إلى أنه في حال تم افتتاح أي من مراكز الإيواء التي تم اعتمادها فقد جرى التنسيق مع مؤسسة مياه السويداء لتأمين المياه ومع مديرية الخدمات وشركة المحروقات ومجلس المدينة لنقل اللاجئين إلى المراكز.

 

في طرطوس عيادات متنقلة

 

وفي طرطوس أكد أمين عام محافظة طرطوس حسان حسن أنه يتم تقديم كل الخدمات الطبية اللازمة للوافدين من خدمات طبية متنوعة موزعة بين مركز معبر العريضة الحدودي والنقطة الطبية والعيادة المتنقلة بمعسكر الطلائع والعيادة المتنقلة والنقاط الطبية في مركز إيواء الوافدين في الكرنك ومنتجع البلوبي.

 

من ناحية أخرى أوضحت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بطرطوس أن المديرية بالتنسيق مع المنظمات الأهلية المحلية يتم تقديم الأعمال الإغاثية للوافدين في مراكز الإيواء سواء كانت وجبات غذائية أم عناية صحية أم دعماً نفسياً.

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز١_الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وزراء في الكوما بعد شهرين على النزوح: المساعدات الخارجية تغطّي 20% من الاحتياجات

ندى أيوب         على مشارف انقضاء الشهر الثاني من النزوح الكبير، لم تشكّل المساعدات العينية التي وصلت إلى لبنان من مصادر مختلفة ...