آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » مديرة مؤسسة المياه بحماة: تم إنفاق 800 مليون ليرة.. لكن المياه لم تصل! … شكاوى الناس محقة لكنها غير دقيقة … ولم ندفع من الأموال العامة أي مبلغ

مديرة مؤسسة المياه بحماة: تم إنفاق 800 مليون ليرة.. لكن المياه لم تصل! … شكاوى الناس محقة لكنها غير دقيقة … ولم ندفع من الأموال العامة أي مبلغ

محمد أحمد خبازي

 

يعاني أهالي ناحية بري الشرقي، وهي أكبر نواحي منطقة سلمية، من شح شديد بمياه الشرب منذ سنوات طويلة، ويناشد الكثير منهم في شكواهم لـ«الوطن» الجهات المعنية لتنظر في أمرهم وتعمل على تأمين المياه لهم.

 

وبيَّنوا أن أزمة مياه الشرب الخانقة في ناحيتهم عمرها أكثر من 10 سنوات، بحجة أن خزان المياه لا يعمل وقد تم صرف 800 مليون ليرة على ترميمه وإعادة تأهيله، ومنها نحو 100مليون لشركة سريتل لتزويده بألواح طاقة شمسية لتأمين ضخ المياه منه لمنازلهم لكن لم يتم ضخها والخزان خارج عن الخدمة!

 

وأوضحوا أنهم تبرعوا أيضاً بملايين الليرات لمشروع الطاقة الشمسية المذكور ولم يتم ضخ المياه!

 

ولفتوا إلى أن من مؤسسة الآغا خان للتنمية بالتعاون مع مؤسسة المياه عملت على تغذيتهم بالمياه من مشروع خط الشومرية بقيمة نحو 55 مليار ليرة، وبعد إتمام مشروع الشومرية وقبل ضخ المياه، هناك من خرب الأنابيب لتعطيل عملية الضخ وإيصال المياه لمنازلهم.

 

وذكر الشاكون أن مؤسسة المياه ترفض ضخ المياه بحجة أن الخزان لا يعمل وليس من إمكانية لضخ المياه، متسائلين كيف لا يعمل الخزان وقد أنفق على ترميمه وتأهيله مبالغ طائلة.

 

وأضاف الشاكون: إن كل عائلة في الناحية تصرف نحو 300 ألف ليرة بالشهر ثمناً للمياه التي تشتريها من الصهاريج بدلاً من إطعام أطفالها، مؤكدين أن مؤسسة المياه جربت ضخ المياه، وقد كان التجريب ناجحاً، ومع ذلك لم يستمر وما يزال متوقفاً لتظل معاناتهم من أزمة المياه الشديدة مستمرة!.

 

ومن جانبها، ورداً على أسئلة «الوطن» حول هذا الواقع المرير لأهالي ناحية بري الشرقي، وما ورد في شكواهم، بيَّنت المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب في حماة سوسن عرابي أن شكاوى المواطنين محقة لكنها غير دقيقة في بعض منها، موضحة أن المؤسسة لم تتكلف ولو ليرة واحدة بهذا المشروع، الذي هو في طور الاستلام من مؤسسة الآغا خان.

 

ولفتت إلى أن هناك إجراءات تتعلق بالسلامة العامة للخزان الذي تأثر بزلزال 6 شباط وسيوضع بالخدمة بعد تلك الإجراءات خلال الأيام المقبلة، مضيفة: إن المشروع قيد التشغيل التجريبي وقد تم ضغط المياه للتجربة، فاعتقد الأهالي أننا وصلنا المياه وقطعناها!

 

وذكرت أن المشروع لما ينته بعد، فهناك وصلات فرعية تعمل المؤسسة عليها، مؤكدة أنها ستتابع المشروع في هذا الأسبوع لوضعه بالخدمة في أقرب وقت.

 

 

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز١_الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...