آخر الأخبار
الرئيسية » الزراعة و البيئة » مدير الزراعة: توسعنا في الخطة هذا العام والهدف الحد من أعداد الحرائق … 106 حرائق تم التعامل معها هذا العام في اللاذقية

مدير الزراعة: توسعنا في الخطة هذا العام والهدف الحد من أعداد الحرائق … 106 حرائق تم التعامل معها هذا العام في اللاذقية

عبير محمود

 

أكد مدير الزراعة في اللاذقية باسم دوبا أنه تم التوسع بخطة مكافحة الحرائق مقارنة بالأعوام السابقة لتطوير آلية العمل والاستفادة من الخبرات المتراكمة بشكل عام، مبيناً أن الخطة التي تم اعتمادها تهدف إلى الحد من أعداد الحرائق ليصل إلى أقل عدد ممكن، وحماية الموارد الطبيعية «غابات وتنوع حيوي» والمحافظة عليها من التدهور، والإقلال من مساحة الحريق ليصل إلى أقل حد ممكن من المساحة.

 

وفي ظل الأجواء الحارة وتوقعات الأرصاد الجوية باشتداد الحرارة خلال فترة الصيف الحالي، وللحد من الحرائق ومكافحتها والتخفيف من مخاطرها قدر الإمكان، تم اعتماد خطة متكاملة لإدارة الموارد ومكافحة الحرائق في محافظة اللاذقية، وذلك خلال اجتماع أمس الأول ترأسه محافظ اللاذقية عامر هلال بحضور مديري الجهات المعنية.

 

وفي تصريح لـ«الوطن» أضاف دوبا: كما أن الخطة تهدف إلى تعزيز الشعور العالي بالمسؤولية لدى سكان المناطق الغابية، وخلق علاقة تعاونية بين هؤلاء السكان والمؤسسات الحكومية في مجال الحفاظ على الغابة ورعايتها والاهتمام بها، وذلك بإقامة علاقة منفعية متوازنة ومتبادلة بين السكان والغابات، وتعزيز مشاركة مؤسسات الدولة في الحفاظ على الغابات من الحرائق، ورسم إستراتيجية مستقبلية لإدارة مكافحة الحرائق من خلال اكتشاف الصعوبات والمعوقات في مكافحة الحرائق.

 

دوبا أشار إلى النتائج المتوقعة من الخطة، وتتمثل بتخفيض عدد الحرائق من خلال التوعية والإرشاد، وتقليص المساحات المحروقة بالتدخل السريع لإخماد الحرائق، وزيادة خبرة العاملين في مجال إدارة الحرائق، وبناء الشراكة مع جميع الجهات للقيام بأعمال الوقاية من الحرائق ومكافحتها، ومساهمة السكان في الوقاية من الحرائق ومكافحتها.

 

ونوّه دوبا بدور المجتمع المحلي وأهمية تفعيله عبر اللجان المشكلة على مستوى المحافظة كافة، مع الإشارة إلى المسؤولية المجتمعية وكذلك الأمر بالنسبة للوحدات الإدارية والجمعيات الفلاحية والفرق الحزبية وآليات القطاع الخاص للتعاون عند أي طارئ.

 

من جهته، أكد رئيس دائرة الحراج في مديرية الزراعة في اللاذقية، جابر صقور في تصريح لـ«الوطن»، العمل على جهوزية وتوزيع الإمكانات في الدائرة وتتمثل بـ37 إطفائية و3 صهاريج تغذية موزعة على مناطق المحافظة و20 جراراً مزوداً بمقطورة و5 مراكز إطفاء و11 برج مراقبة و11 سيارة نقل عمال.

 

ولفت صقور إلى تجهيز كل مراكز وفرق الإطفاء بالعدة والأدوات كما تم تشكيل فرق تدخل سريع في المناطق الحراجية البعيدة وذات الخطورة العالية.

 

وذكر أنه تم تشكيل لجنة مركزية على مستوى المحافظة برئاسة المحافظ، مهمتها الإشراف الكامل على اللجان المناطقية وعلى مستوى الوحدات الإدارية وإدارة الوقاية من الحرائق والتعامل معها.

 

صقور أشار إلى العمل بالتعاون بين وزارة الزراعة والهيئة العامة للاستشعار عن بعد لتطوير منظومة الإنذار المبكر عن الحرائق وتحديد موقع الحريق، ودراسة مصادر المياه في المحافظة ودعم المناطق الحراجية الفقيرة بالمياه من خلال تركيب خزانات بلاستيكية كحل إسعافي، سعة هذه الخزانات تتراوح بين 45 إلى 70 م3 حيث تم خلال الأعوام الماضية تركيب خزانات في «القليلة– كرم المعصرة– قلعة المهالبة- محمية الشوح والأرز– عين التينة– التفاحية- سنابروت– القصب- السكرية– اسطمنا».

 

وفيما يخص عدد الحرائق، قال صقور: إنه تم التعامل مع 5 حرائق حراجية و101 حريق زراعي خلال العام الحالي، مشيراً إلى العمل بجميع الإمكانات للحد من الحرائق على مستوى المحافظة بشكل عام.

 

وكان محافظ اللاذقية عامر هلال أكد خلال الاجتماع الذي عقد أمس الأول أن الهدف من خطة مكافحة الحرائق اتخاذ التدابير اللازمة للحد من حدوث الحرائق والتخفيف من مخاطرها وضمان سرعة الاستجابة والتدخل عند حدوث الحرائق، مشيراً إلى العمل على تسخير جميع الجهود من الجهات العامة واستثمارها بالشكل الصحيح في حالة الطوارئ وذلك بالتنسيق مع منظومة الإطفاء.

 

وشدد على أهمية التشاركية بين كل الجهات عند حدوث الحرائق للتعامل معها بشكل فوري، منوهاً باستنفار جميع المديريات المعنية من شهر حزيران الحالي حتى نهاية فصل الصيف وذلك بموجب الخطة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذها وفقاً لدور كل جهة.

 

وخلال الاجتماع، أشار قائد الشرطة في اللاذقية، اللواء عبدو كرم إلى جاهزية الوحدات الشرطية جميعها في متابعة متسببي الحرائق وتوقيف من تثبت مسؤوليته، وتنسيق جهود عمليات الإطفاء على أرض الواقع وتقديم المؤازرة المطلوبة.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الحرارة حول معدلاتها وأمطار متفرقة على المنطقة الساحلية‏

تميل درجات الحرارة للارتفاع قليلاً لتقترب من معدلاتها لمثل هذه الفترة من ‏السنة، نتيجة بقاء البلاد تحت تأثير امتداد منخفض جوي سطحي ضعيف ‏يترافق بتيارات ...