أكد المدير العام الوكالة الايرانية للفضاء حسين سالاريه أن إيران تتجه إلى مرحلة جديدة في مجال تقنية الفضاء وهي تحويلها الى المجالات الصناعية.
سالاريه قال لمراسل المیادين “نحن مستعدون لتقديم المساعدة الى الدول المجاورة في مجال التقنية الفضائية وجاهزون لتقديم خدماتنا لهم في سبيل ازدهار هذه التقنية لديهم”.
وإذ شدد على أنه “من الصعب هذه الأيام أن يتم القيام بالأعمال الحسابية والاتصالات وتقديم الخدمات من دون استخدام الأقمار الاصطناعية،أوضح أنه “عبر خدمة الاقمار الاصطناعية بإمكاننا توفير المعلومات الخاصة في مجال البيئة والأمن والمناجم والاكتشافات وترسيم الحدود”.
وأكد أن “بلاده لديها الرغبة الكاملة من أجل التعاون مع الدول المجاورة من لتصدير خدماتها لهم ونقل هذه الصناعة إلى هذه الدول وتعليم المتخصصين فيها كيفية صناعة الاقمار الاصطناعية”.
المسؤول الإيراني جدد التأكيد عبر الميادين أن طهران “اعتمدت على قدراتها الذاتية في مجال التقنية الفضائية من دون انتظار الاتكال على الواردات من الدول الأخرى، وبالتالي فإن “التقنية الفضائية الإيرانية محلية الصنع بشكلٍ شبه كامل”.
وكان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، عيسى زارع بور، أكد الشهر الماضي أنّ إيران قادرة على صنع أي قمر اصطناعي.
وقال زارع بور، في تصريح أمس الجمعة، إنّ “إيران باتت من الدول العشر في العالم صاحبة تكنولوجيا إطلاق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء”، مضيفاً: “نحن قادرون في ظل طاقات الشباب الإيراني على صنع أي قمر اصطناعي”.
وفي شباط/ فبراير الماضي، كشفت السلطات الإيرانية، عن “إعداد خطة لبناء قاعدة فضائية جديدة جنوب شرق البلاد لإطلاق الأقمار الصناعية”.
وقال مسؤول الشؤون الإدارية في منطقة جابهار الحرة، نصر الله إبراهيمي، في تصريح خلال لقائه برئيس منظمة الفضاء الإيراني: “إن تشييد مثل هذه القاعدة الفضائية يثمر عن توطيد العلاقات بين إيران والبلدان الصديقة، مثل الصين والهند في مجال الاستفادة من تقنيات الفضاء”.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين