| محمد منار حميجو
قدم مركز التنسيق الروسي في دمشق والمنطقة الجنوبية مساعدات طبية لمشفى بصرى الشام الوطني، وغذائية لبلدة صماد في الريف الشرقي بدرعا، حيث أكد مدير صحة درعا بسام سويدان أن الأصدقاء الروس كل فترة يقدمون مساعدات طبية إلى مشافي المحافظة.
وحول الوضع الصحي في درعا أشار في تصريح لـ«الوطن» إلى أن الوضع حالياً في درعا جيد وفي حالة تطور عما كان عليه في الفترة السابقة، على الرغم من العديد من المشكلات التي يعاني منها القطاع الصحي ضارباً مثلاً بأنه حالياً في المحافظة لا يوجد فيها جهاز رنين مغناطيسي، إضافة إلى النقص الحاصل في الاختصاصات، لافتاً إلى أن يوجد على ملاك المديرية حالياً فقط 48 طبيباً وأحياناً تتم الاستعانة بأطباء من خارج ملاك المديرية.
ولفت سويدان إلى أنه يوجد في المحافظة أربعة أجهزة تصوير طبقي محوري وهي كافية، على حين تم افتتاح سبعة مستوصفات على مساحة المحافظة خلال العام الحالي بدعم من المنظمات الدولية، مشيراً إلى أن المجتمع المحلي ساهم مساهمة كبيرة في دعم القطاع الصحي من تأهيل المباني وتأمين الأجهزة، ضارباً مثلاً بمساهمة الأهالي في تأمين خط كهرباء معفى من التقنين لأحد المشافي، وغيرها من مساهمات الأهالي في تأمين المستلزمات التي يحتاجها القطاع الصحي في المحافظة.
من جهته أكد مدير مشفى بصرى فضل عبد الهادي أهمية المساعدات المقدمة لأنها تدعم المشفى باحتياجاته اليومية للمرضى وللعمليات الجراحية، مشيراً إلى تلقي مساعدات عدة من الأصدقاء الروس خلال الفترة الماضية.
رئيس بلدية صماد إبراهيم الصمادي أعرب عن الشكر والتقدير لمبادرة الوفد الروسي للمساهمة في تأمين هذه الاحتياجات، مبيناً أن المساعدات شملت مواد غذائية ضرورية للأسرة «كالأرز والطحين والسكر والزيت والشاي والمعلبات الغذائية».
من جهته نائب رئيس المركز الجنرال إليغ إيغنسايوك وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أنه تمت دراسة الاحتياجات المطلوبة في المنطقة، وبناء عليه توزعت المساعدات الطبية بين الأدوية الضرورية كمضادات الالتهاب والمسكنات والسيرومات والأجهزة المساعدة على الحركة للمصابين والعجزة، منوهاً بعمق العلاقات التي تربط بين الشعبين السوري والروسي.
سيرياهوم نيوز١_الوطن