دحام السلطان
مع دخول قضية قطع مياه الشرب القادمة من محطة «علوك» المحتلة إلى مدينة الحسكة وضواحيها وريفها الغربي شهرها السادس على التوالي، بيّن مدير عام مؤسسة المياه محمود العكلة لـ«الوطن» أن الحلول البديلة لا تزال على حالها ودون المستوى ولا تفي بالغرض، ولا جديد قد يبشّر بانفراجات أو حلول جذرية باتجاه «علوك».
وأشار العكلة إلى أن جميع الحلول الموجودة اليوم هي خجولة جداً، ولا تؤدي الغرض إطلاقاً وهي ما زالت تتم بالطريقة التقليدية كما هي الحال في المخيمات التي نُصبت للمهجّرين، من خلال محطات التحلية الموجودة في الحدائق العامة التي يصل عددها إلى ١٦ محطة عاملة من أصل ٢٠ محطة، وبطاقة إنتاجية يومية محددة بـ٢ م٣ فقط في الساعة.
وأوضح العكلة أن الأنباء «غير الرسمية» الواردة من محطة علوك تفيد بأنه تم إيصال التيار الكهربائي إلى المحطة عصر أول من أمس الثلاثاء، وتم تشغيل المحطة لملء الخزانات فيها، التي تم الانتهاء من تعبئتها صباح (أمس) الأربعاء ولكن لم يتم الضخ منها باتجاه خزانات محطة الحمة المغذية لمدينة الحسكة وضواحيها وريفها الغربي لعدم عمل المضخة.
وأكد أن ورشات المؤسسة الفنية لم تدخل إلى المحطة لمطالعة الأعطال وصيانتها منذ تموز الماضي، حيث دخلت حينها عبر الأصدقاء الروس، مشدداً على أنه لا حلول نهائية إلا بعودة المحطة إلى المؤسسة وبإشراف العاملين فيها.
وأشار إلى أن المحطة محتلة من النظام التركي والأراضي المحيطة بها لمسافة طولية تصل إلى ٣٠ كم منذ التاسع من شهر تشرين الأول ٢٠١٩ وانقطعت المياه عن المدينة وريفها الغربي ٣٤ مرة وأطولها الفترة الحالية التي بدأت منذ الثاني من شهر تشرين الثاني الماضي.
سيرياهوم نيوز1-الوطن