syriahomenews أخبار سورية الوطن
اعتبر محللون مصريون أن الاستمرار في التفاوض مع إسرائيل برغم كل المذابح التي ترتكبها عبث وخنوع، مؤكدين أن الشعوب العربية والإسلامية قادرة على الضغط على الأنظمة وإجبارها على التصدي وللعربدة الإسرائيلية التي بلغت منتهاها.
الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين رئيس تحرير صحيفة الشعب يقول إن الصمت على المذابح السابقة التي ارتكبها الصهاينة أغرى بمذبحة الفجر، وستغري بالمزيد من المذابح مادامت الشعوب العربية والإسلامية ارتضت الصمت المخزي إلا في الأردن واليمن والعراق والمغرب
ويضيف لـ”رأي اليوم” أن مذبحة اليوم تعد فضحا للبيان الأمريكي الذي وقعت عليه مصر مع للأسف.
ويقول إن المذبحة الإسرائيلية كما قتلت طريق التفاوض بقتلها المفاوض الفلسطيني “هنية”، فإنها تقتل البيان اليوم.
ويتابع قائلا: “لو كان عند الحكام العرب كرامة، كان الأولى بهم أن تكون مذبحة اليوم نقطة فاصلة”.
مجدي حسين قالها صراحة ودون مواربة: “نحن مسؤولون عن غزة منذ أول قطرة دماء أريقت فيها، والجريرة والذنب تزداد يوما بعد يوم منذ عشرة شهور”.
وقال إن الصمت يغري الصهاينة بمزيد من المذابح، مؤكدا أنه لولا الصمت ما جرؤ الكيان الكيان وداعموه على ما فعلوه بأهل غزة.
وصب حسين جام غضبه على ممولي الكيان بالغذاء والبترول، منتقدا أردوغان الذي لم يكف عن الكلام ولكنه لا يزال يسمح بإدخاله البترول لأسرة عبر أذربيجان.
كما انتقد رئيس تحرير الشعب مواقف الأردن ومصر مما يحدث.
وعن الحل في رأيه لمواجهة ما يحدث، قال حسين: “الشعوب عليها أن تتحرك وتضغط على الأنظمة، لأن الخوف فكرة سخيفة جدا؛ لأن الخوف من الآخرة وخشية الله لم تعد غير موجودة. “.
وذكّر بقول الله تعالى: “إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير”.
وقال إن ما يحدث مسألة عقيدة وكرامة وشرف ورجولة.
واختتم مسدياً نصيحة لمحور المقاومة بعدم تأجيل الرد أكثر من هذا،والإسراع بالرد خلال ٤٨ ساعة بعد تلك المذبحة؛حتى لا يزعم أحد أن محور المقاومة هو الذي أفسد المفاوضات.
من جهته أدان الأزهر بشدة القصف الوحشي الذي قامت به قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، على مدرسة «التابعين» التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، خلال أداء النازحين لصلاة الفجر، مما أدَّى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، وإصابة العشرات بجروح بالغة.
وأكد الأزهر أن هذا العمل الإجرامي الغادر الذي نال من مدنيين أبرياء كانوا يقفون بين يدي الله في أداء صلاة الفجر، ومعهم نساؤهم وأطفالهم وشيوخهم؛ جريمة تعجز كل لغات البشر عن التعبير عن قسوتها وشناعتها وهمجيتها، وتجرد من كل معاني الرحمة والإنسانية، وكيف لا! وقد أمعن هذا العدو في قتل الضعفاء والأبرياء، وتجويعهم حتى الموت، وتمرس في نسف منازلهم وتفجير مراكز إيوائهم، على مرأى ومسمع من المجتمع دولي الذي أُصيبَ بالشلل والعجز عن الوقوف في وجه إرهاب هذا الكيان الغاشم وداعميه.
وجاء في البيان: “والأزهر إذ يُدينُ هذا الهجوم الإرهابي المجرم، فإنه يترحم على شهداء هذه المجزرة، ويعزي من تبقَّى من أسرهم، ويطالب جميع أحرار العالم بمواصلة الضغط بكل السبل على هذا الكيان الإرهابي، لوقف جرائمه وأعمال الإبادة الجماعية التي يمارسها يوميًّا بحق أصحاب الأرض في فلسطين، وليعلم الجميع أن التاريخ لن يرحم المتخاذلين والصامتين على هذه الجرائم البشعة”.
هتلر
الكاتب الصحفي كارم يحيى تساءل مستنكرا: .. وهل قتل هتلر أناسا مسالمين أثناء الصلاة والعبادة؟
في سياق المذبحة قال الخبير التربوي د.سعيد إسماعيل إن الكيان الصهيونى يتصرف بأهلنا بغزة،وهو مطمئن أنه مُحاط بنظم صديقة.
من جهته قال الشاعر خالد أبو العلا إن المجازر لا تزال تتوالى والنعاج تجتر صمتها.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم
