وقعت جامعة دمشق والاتحاد السوري لشركات التأمين مذكرة تفاهم لربط جامعة دمشق بالمجتمع وتعميق المعارف العلمية والعملية والبحث العلمي ورفع مستوى الأداء في شركات التأمين وتطوير التعاون المشترك في مجالات البحث ونشر المعرفة.
ووفق المذكرة يعتبر الاتحاد السوري لشركات التأمين جهة داعمة للأبحاث العلمية في المجال التأميني لطلاب الماجستير والدكتوراه في كلية الاقتصاد كما يقدم الاتحاد البيانات والإحصائيات والدعم المعنوي والمادي لطلاب الدراسات العليا والأساتذة بهدف الاستفادة منها في إجراء البحوث والدراسات التأمينية.
كما تنص المذكرة على السماح لطلاب كلية الاقتصاد بالقيام بزيارات ميدانية إلى شركات التأمين لتنفيذ الأعمال التأمينية والقيام بدورة مهنية سنوية للموظفين في شركات التأمين بالتشارك بين أساتذة الكلية وخبراء في التأمين.
وتدخل المذكرة حيز التنفيذ بعد اعتمادها من مجلس التعليم العالي وتبقى سارية لمدة سنتين ويمكن أن تجدد لمدة مماثلة بعد اتفاق الفريقين.
رئيس جامعة دمشق محمد يسار عابدين أكد في تصريح للإعلاميين أن جامعة دمشق تتجه نحو البحث العلمي في القطاعين العام والخاص والتعاون مع الاتحاد السوري لشركات التأمين الذي يساعد على أن تكون هذه الأبحاث من صلب الواقع وتلبي الاحتياجات المطلوبة تحت إشراف الجهتين.
من جهته أشار أمين عام الاتحاد السوري لشركات التأمين الدكتور عبادة مراد إلى أن دور الاتحاد يكمن في دعم طلاب الماجستير وطلاب الدراسات العليا في جامعة دمشق بتقديم الدراسات التأمينية اللازمة والضرورية لتطوير القطاع التأميني من خلال تطبيق العلوم النظرية على أرض الواقع وتدريب موظفي قطاع التأمين منوهاً بأهمية تمكين شريحة من الشباب في الجامعات من ثقافة الوعي التأميني حتى تستطيع تطبيقها ونشرها في المجتمع.
بدوره شدد رئيس قسم المصارف والتأمين في كلية الاقتصاد الدكتور علي كنعان على أن أهمية توقيع المذكرة تكمن في إحداث التشبيك بين الجامعة والمجتمع وتعميق الربط بين العملي والنظري حتى نستطيع تطبيق الأبحاث النظرية في الواقع العملي إضافة إلى إجراء عملية التأهيل والتدريب للكوادر العملية على ما هو حديث في العلوم النظرية التي تجري في المخابر.
وقال كنعان إن شركات التأمين لديها فوائض تقوم باستثمارها وتوظيفها وهذا بدوره يدعم الشركات الإنتاجية ويؤدي إلى زيادة معدل النمو في الاقتصاد الوطني.
منار ديب
سيرياهوم نيوز 6 – سانا