وقعت جامعة دمشق والهيئة العامة للاستشعار عن بعد اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الأكاديمية والعلمية والتقنية والبحثية المشتركة من خلال توظيف تقانات الاستشعار عن بعد وتفاعلها مع أعمال وأنشطة الجامعة والاستفادة من الخبرات والكفاءات البشرية والبحثية المشتركة.
وبموجب المذكرة يتعاون الجانبان في مجال تطوير واستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ومنتجاته ونظم المعلومات الجغرافية الرافدة من أجل الأغراض العلمية ودعم التنمية الشاملة.
ووفق المذكرة يقوم الجانبان بدراسات وبحوث علمية مشتركة حول تطبيق تقانات الاستشعار عن بعد والنظم الرافدة وتنظيم دورات تدريبية مشتركة وتبادل الخبراء والمختصين ومشاركة باحثي الهيئة في تدريس بعض المقررات ذات العلاقة باختصاص الجانبين والإشراف العلمي على مشاريع التخرج ورسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه وتحكيمها وتقييم الأوراق العلمية.
كما تتيح المذكرة تسهيل استخدام التجهيزات والتقانات ومحتويات المخابر والحصول على البيانات من صور فضائية والخرائط الأرضية وكل الوسائل والوثائق العلمية المتوافرة لدى الجانبين وكذلك التشاركية فيما يخص الاعتمادات ورصد الميزانيات البحثية وميزانيات تجهيز المخابر وأمن المعلومات وتبادلها إضافة إلى التعاون المشترك في مشاريع إعادة الإعمار والدراسات الهندسية للبنى التحتية ووضع مخططات وخرائط غرضية وفي الدراسات التخطيطية والتصميمية ضمن إطار مكتب ممارسة المهنة في كلية الهندسة المدنية.
وفي تصريح للإعلاميين عقب توقيع المذكرة أوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد يسار عابدين أن المذكرة تجديد لمذكرة سابقة موقعة بين الجانبين وتوسيع لنطاقها لتشمل كليات أخرى منوها بإمكانات الهيئة المادية والبشرية لإنجاز مشاريع مشتركة ودعم العملية التدريسية في عدد من كليات جامعة دمشق.
مدير هيئة الاستشعار عن بعد الدكتور عبد المجيد الكفري أكد أهمية التعاون مع جامعة دمشق لتحقيق التكامل في الخبرات الموجودة لدى الجانبين لافتا إلى أن هذه المذكرة تتناول تنفيذ دراسات وأبحاث علمية ذات منعكس تطبيقي على المؤسسات الخدمية وإقامة دورات تدريبية مشتركة.
هيلانه الهندي
سيرياهوم نيوز 6 – سانا