الوفد التجاري والاستثماري الباكستاني يعلن استعداده للاستثمار في قطاع المعادن في إثيوبيا، خلال اجتماعه مع وزير المعادن الإثيوبي.
أعرب أعضاء الوفد التجاري والاستثماري الباكستاني، خلال اجتماعهم مع وزير المعادن الإثيوبي، هبتامو تغن، عن استعدادهم للاستثمار في قطاع المعادن في إثيوبيا.
وخلال الاجتماع، الذي عقد يوم الخميس، استعرض تغن الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع، ودعا الوفد إلى استغلال الفرص المتاحة.
من جهته، أشار سفير إثيوبيا لدى باكستان، جمال بكر، إلى أن هذه المناقشات ستسهم في تسهيل اكتشاف فرص الاستثمار في إثيوبيا، ما يعزز العلاقات الثنائية والتجارية والاقتصادية بين البلدين.
وقد شدّد رجال الأعمال الباكستانيون على أهمية الاستفادة من الموارد المعدنية الوفيرة في إثيوبيا، وأكدوا التزامهم بتطوير العلاقات والانخراط في هذا القطاع.
وكان وفد الأعمال والاستثمار الباكستاني وصل إثيوبيا، قبل أيام، لاستكشاف فرص الاستثمار والأعمال، حيث قاموا بزيارة العديد من المجمعات الصناعية في البلاد، وأعربوا عن رغبتهم بالاستثمار في مختلف القطاعات داخل هذه المجمعات.
وفي السياق نفسه، وقّعت هيئة الاستثمار الإثيوبية مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة “سيالكوت” الباكستانية، وذلك خلال الزيارة التي يجريها وفد استثماري باكستاني إلى إثيوبيا.
ووقع مذكرة التفاهم كلّ من مفوضة هيئة الاستثمار الإثيوبية، حنا أرياسلاسي، ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة سيالكوت، عبد الغفور مالك، بحضور سفير إثيوبيا لدى باكستان، جمال بكر، وسفير باكستان لدى إثيوبيا، عاطف شريف.
وتهدف المذكرة إلى إنشاء اتحاد شركات لإنتاج مجموعة واسعة من السلع بينها المنتجات الجلدية، والأدوات الجراحية، وملابس العمل وغيرها، مما يعزز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين البلدين.
بدورها أكدت أرياسلاسي أن إثيوبيا توفر بيئة مؤاتية للمستثمرين، وأشارت إلى التزام الحكومة بجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتقديم الحماية الكاملة للاستثمارات الأجنبية. فيما أكد مالك أهمية التعاون وعلى ما تمثّله مذكرة التفاهم من تعميق للشراكة الاقتصادية بين باكستان وإثيوبيا.
وأضاف أن إثيوبيا بفضل نموها الاقتصادي القوي وموقعها الاستراتيجي ومناخها الاستثماري الملائم تمثل سوقاً جذابة للشركات الباكستانية.
سيرياهوم نيوز1-الميادين