وقعت وزارة الصحة مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري مذكرة تفاهم لوضع إطار قانوني وفني لعمل المسعفين بالمنظمة واعتماد منهاج تدريبي خاص بالمتطوعين وآلية قانونية لتقديم خدمة الإسعاف بالشكل الأفضل ضمن رؤية وأهداف الوزارة.
وتلتزم وزارة الصحة وفق المذكرة بمراجعة وإقرار المناهج التدريبية في منظمة الهلال الأحمر واعتمادها لتأهيل كوادر الإسعاف في المنظمة واعتماد التوصيف الوظيفي لهؤلاء والتصديق على الشهادة التي يمنحها قسم تدريب الإسعاف المركزي بالمنظمة وإقرار الحماية القانونية لعمل المسعفين.
من جهة أخرى تلتزم المنظمة بتسمية مسؤول عن فرق الإسعاف وتدريباتها وإعلام وزارة الصحة عن الوضع الراهن لتوزيع نقاط الاستجابة الإسعافية في كل المحافظات والتنسيق في المستقبل لافتتاح أي نقاط جديدة بحيث تحقق تغطية وتخديما للمناطق الأكثر احتياجا.
وفي تصريح للصحفيين عقب توقيع المذكرة نوه وزير الصحة الدكتور حسن الغباش ببنود المذكرة التي تشكل عملية تنظيمية للتدريب والتأهيل ولدورها في تعزيز العمل المشرك لتقديم الخدمة الصحية الجيدة للمواطنين وأيضا بدور المنظمة البارز والفعال خلال السنوات الماضية في الكثير من المناطق التي تعرضت لإجرام واعتداءات التنظيمات الإرهابية إضافة لمساهمتها ببرنامج اللقاح ضد شلل الأطفال وحاليا بحملة التطعيم ضد فيروس كورونا.
بدوره بين رئيس المنظمة المهندس خالد حبوباتي ضرورة توقيع المذكرة لحماية المسعفين بالمنظمة ضمن أطر قانونية وخاصة أن المنظمة تشكل رديفا أساسياً للوزارة في تقديم الخدمات الصحية والإنسانية للمواطنين مشيراً إلى تضمن المذكرة إقامة دورات مشتركة تحت رعاية الوزارة وذات شهادات معترف بها دولياً.
من جانبه أوضح مدير الجاهزية والاسعاف والطوارئ في الوزارة الدكتور توفيق حسابا في تصريح لـ سانا أن منظومة الإسعاف بمنظمة الهلال الأحمر السوري متطورة واكتسب كوادرها الكثير من الخبرات نتيجة تعاملهم مع مختلف الحالات خلال فترة الحرب الإرهابية على سورية وانتشار فيروس كورونا مبيناً أن المنظمة كانت شريكا لمنظومة الإسعاف بالوزارة ولا سيما في نقل الحالات الإسعافية والتشبيك مع غرفة الطوارئ.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا