syriahomenews أخبار سورية الوطن
تباحث رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، مع وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير. هذا اللقاء أسال الكثير من المداد، فالعلاقات بين المغرب وفرنسا تعرف أزمة سياسية غير مسبوقة منذ 2021، بينما تكهن البعض بانفراج قريب خاصة بعد زيارة زعيم سياسي فرنسي معرض كبير الى المغرب مطلع الأسبوع.
اللقاء جمع المسؤولين الحكوميين على هامش اجتماعات البنك الدولي في مراكش. وتتصدر مدينة مراكش عناوين الأخبار هذا الأسبوع بفضل استضافتها الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وشارك في الفعالية سياسيون ورجال أعمال وخبراء في الاقتصاد من جميع البلدان، مما فتح الباب أمام محادثات سياسية واقتصادية ثنائية مهمة بين ممثلي الحكومات والمتخصصين.
لكن موقع “هيسبريس” المغربي عن أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة المغربية، توضيحه للقاء الذي جمع المسؤولين، حيث قلل من أهميته معتبرا أنه يدخل في اطار تقاليد الضيافة الرسمية المعمول بها في مثل هذه التظاهرات العالمية.
مستقبل العلاقات بين الرباط وباريس، حسب الخبير، يعتمد بشكل أساسي على مراجعة فرنسا لسياستها تجاه المغرب، بما في ذلك “القضايا الهامة مثل القضية الصحراوية المغربية”.
الموقع نفسه، ذهب الى أن “تصلب” الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في سياسته قد يؤدي إلى استمرار الأزمة بين البلدين حتى رحيله.
تجاوز الأزمة بين البلدين، بحسب تحليلا المصدر، تتطلب “سياسات ومواقف واضحة، وليس مجرد لقاءات رسمية”.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم
