آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » مرحلة قاتلة من المجاعة.. ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية في غزة إلى 18 شهيدا.. “حماس”: واشنطن شريكة بـ”الإبادة” والمساعدات لن تُجمل صورتها.. والاخيرة تقول انها تعمل على إنشاء ممر بحري لإيصال المساعدات إلى القطاع

مرحلة قاتلة من المجاعة.. ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية في غزة إلى 18 شهيدا.. “حماس”: واشنطن شريكة بـ”الإبادة” والمساعدات لن تُجمل صورتها.. والاخيرة تقول انها تعمل على إنشاء ممر بحري لإيصال المساعدات إلى القطاع

أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف في القطاع إلى 18 شهيدا، محذرةً من أن المجاعة في الشمال “وصلت مستويات قاتلة”.

وقال متحدث وزارة الصحة أشرف القدرة، في بيان، إن “حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف ارتفعت إلى 18 شهيدا في قطاع غزة”.

وأضاف أن “المجاعة شمال غزة وصلت مستويات قاتلة، وخاصة للأطفال والحوامل والمرضى المزمنين”.

وحذّر من أن “المجاعة تتعمّق، وستحصد آلاف المواطنين إذا لم يتم وقف العدوان، ودخول فوري للمساعدات الإنسانية والطبية”.

واتهم القدرة الجيش الإسرائيلي بـ “تعمّد ارتكاب مجازر مروّعة ومتتالية ضد آلاف البطون الجائعة شمال غزة”.

وطالب “المجتمع الدولي باستخدام كل أدوات الضغط لضمان وقف فوري للعدوان الإسرائيلي” على القطاع.

كما طالب القدرة “الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية وخاصة شمال غزة”.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

بدورها اتهمت حركة “حماس”، الأربعاء، الإدارة الأمريكية بأنها شريكة في حرب “الإبادة” التي تشنّها إسرائيل على غزة منذ 5 أشهر، معتبرةً أن إنزال بعض المساعدات الإغاثية على القطاع “لن يجمّل صورتها”.

جاء ذلك في منشور للقيادي في حركة “حماس” عزت الرشق عبر منصة تلغرام، ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، زعم فيها أن “الأمر حاليا في يد حماس، والإسرائيليون يتعاونون، وقد تم تقديم عرض معقول، وسنرى ما سيحدث في غضون أيام قليلة”.

وقال الرشق، إن الإدارة الأمريكية ورئيسها بادين شخصيًا “شريكة شراكة كاملة للاحتلال الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها شعبنا في قطاع غزة”.

وشدد على أن “إنزال بعض المساعدات الإغاثية لن يجمّل صورتَها (الإدارة الأمريكية) الملطخة بدماء شعبنا”.

وخاطب الرشق بايدن والإدارة الأمريكية بالقول، إن “الأهم الآن هو أن توقفوا تزويد جيش الاحتلال النازي بالسلاح والقذائف والصواريخ التي تنهال على رؤوس أهلنا العزل”.

وطالبهم أيضا بأن “يوقفوا رفع أيديهم بالفيتو في وجه العالم كله، لإعطاء الاحتلال الغطاء لمواصلة جرائم الإبادة بحق شعبنا”.

وكانت الولايات المتحدة وقفت إلى جانب حليفتها إسرائيل، واستخدمت 3 مرات “حق النقض” لمنع مشاريع قرارات تقدمت بها عدة دول بمجلس الأمن في الأشهر الأخيرة، دعت جميعها إلى “وقف إطلاق نار فوري” لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.

وصباح الأربعاء، أعلنت “حماس” أنها أبدت “المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل” للحرب، لكنها لفتت إلى أن إسرائيل ما زالت “تتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا”.

وترفض إسرائيل السماح لسكان غزة بحُرية التحرك في عموم القطاع، كما تقف ضد التعهد بوقف دائم لإطلاق النار وسحب قواتها من القطاع عقب المرحلة الأولى للهدنة.

وعلى أمل التوصل إلى هدنة قبل حلول شهر رمضان المبارك (يبدأ 11 مارس/ آذار الجاري فلكيا)، بدأت المفاوضات الراهنة في القاهرة الأحد بمشاركة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر وحماس، بينما تغيب عنها إسرائيل.

والجمعة أعلن بايدن، أن الولايات المتحدة “سنبدأ في الأيام القادمة إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو (على غزة) من خلال الانضمام إلى الأردن”.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تعمل على فتح ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
جاء ذلك على لسان مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في مؤتمر صحفي، حيث أوضح أن بلاده تحاول اكتشاف طرق جديدة لإيصال المساعدات إلى غزة، بما في ذلك البحر.
وأضاف نحن ندرس الخيارات العسكرية والتجارية لنقل المساعدات عن طريق البحر”، لافتا إلى إمكانية استخدام قبرص كجزء من ممر بحري إلى غزة.
بدوره، أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون”، رات رايدر، إن واشنطن تقوم بالتنسيق مع شركائها بمراجعة بعض الخيارات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك الممر البحري والخيارات التجارية المحتملة.
وأضاف أن بلاده لا تخطط لإرسال قوات إلى قطاع غزة لدعم مهام المساعدات الإنسانية.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم مثولها للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين.

 

 

 

سيرياهوم نيوز2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“اليونيسيف”: أكثر من 200 طفل قُتلوا في لبنان من جراء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين

منظّمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تعلن استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان من جرّاء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين، في وقتٍ “يجري التعامل مع ...