ا.د. جورج جبور
لا اتخيل نفسي, لاسيما منذ تقاعدي الوظيفي ببلوغي الستين، اواخر 1998، مغادرا الدنيا دون كتابة وطبع مذكراتي، متخيلا سعادتي وأنا اهدي نسخا منها الى اصدقائي.
وبعد 26 سنة ونصف من التقاعد لم أفعل.اضيف. لم أفعل بعد وما يزال الحلم يداعبني
احيا الحلم قبل لحظات ما وقعت عليه صدفة وأنا ابحث على غير هدى ودون هدف محدد في عمود ارتفاعه متر من ملفات قديمة .
هي مذكرات بخط اليد, وما اصعب فك خطي من قبلي، فكيف على غيري.
مذكرات لم استطع تركها — هكذا — تعود الى مكانها السابق دون إثارة حماسة.
هي عن مذكراتي مع شخصيات سياسية لبنانية طمحت، او طمح مؤيدون لها، في ان اساعدها للفوز بالمنصب الكبير .
اعدد الاسماء كما وردت عام 2010 ، مضيفا اليها اسما ورد الى الذاكرة الان . اختمها باسم مستعار.
ابدأ بالاسم الذي ورد الى الذاكرة الان.
انه اللواء جميل لحود ، والد فخامة الرئيس اميل لحود.
وهذا هو التعداد:
ميشيل عون. هنري صفير. فؤاد الترك. بطرس ديب.
اما اسم الختام ف ” قاضي المدينة”.
انتهى .
الكاتب:مؤلف كتاب:’ الوقائع السورية: 1918– 1968
دمشق بعد ظهر الجمعة المباركة 4 تموز
2025
(موقع اخبار سوريا الوطن-٢)