أكد مايك والتز، مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كمستشار للأمن القومي، ضرورة ألا يكون الجنود الأمريكيون في سوريا.
وأوضح والتز في تصريح صحفي، الاثنين، أن وضع إرهابيي تنظيم داعش وحدود إسرائيل تعد على رأس القضايا التي تأخذها الولايات المتحدة الأمريكية بعين الاعتبار في سوريا.
ودافع عن سياسة ترامب حول الشرق الأوسط أثناء ولايته السابقة، معتبرًا أنها كانت “صحيحة”.
وقال: “الرئيس ترامب محق تمامًا، وكان تفويضه مصمما على عدم جرنا إلى حروب في الشرق الأوسط، ونحن لا نحتاج إلى أي جنود أمريكيين في سوريا، لكننا سنستمر في الاهتمام بمسائل داعش، والحدود الإسرائيلية، والديناميكيات الأوسع مع حلفائنا الخليجيين”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ 17 يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1971-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها “أسباب إنسانية”.
وفي اليوم التالي لخلعه، أعلن قائد الإدارة الجديدة لسوريا أحمد الشرع، تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وشدد والتز على ضرورة ألا تمتلك إيران أسلحة نووية، مضيفًا: “إذا امتلكت إيران أسلحة نووية فإن السعوديين والأتراك سيريدون امتلاك أسلحة نووية”.
وزعم أن حركة حماس “أصبحت وحيدة أكثر من أي وقت مضى”، مطالبًا بالإفراج عن أسرى إسرائيليين أمريكيين في غزة.
وذكر والتز أن الحوثيين في اليمن سيتم إدراجهم على قائمة “التنظيمات الإرهابية” مرة أخرى “قريبا” بعد تولي ترامب منصبه.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم