سلم مركز التنسيق الروسي في دمشق اليوم المديرية العامة للآثار والمتاحف ثلاث قطع أثرية تعود للقرنين الأول والثاني قبل الميلاد، عثر عليها في مدينة تدمر الأثرية.
القطع هي قطع تدمرية تعود إلى فترة القرنين الأول والثاني، التي تعد فترة الازدهار، وقد تكون جزءاً من ساكف من الحجر الرملي محفور عليها زخارف نباتية وهندسية، إضافة إلى قطعة من ساكف حجري، أما القطعة الثالثة فهي لجزء من تمثال جنائزي تدمري.
وأشار رئيس مركز التنسيق الروسي في دمشق أوليغ إغناسيوك خلال تسليم القطع الأثرية في المتحف الوطني بدمشق إلى التعاون المستمر بين المركز ووزارة الثقافة الذي بدأ منذ سنوات، والذي أثمر عن إعادة الكثير من القطع الأثرية التي كانت معدة للتهريب وتم العثور عليها بعد تطهير العديد من المناطق من الإرهابيين، ولا سيما في مدينة تدمر.
بدوره ثمن مدير عام الآثار والمتاحف محمد عوض الجهود الكبيرة التي قدمها الجانب الروسي في الحفاظ على التراث السوري، مستذكراً أن الأصدقاء الروس ساهموا مساهمةً مشرفةً في تحرير مدينة تدمر، إضافة إلى الدماء الذكية التي بذلها الجانب الروسي أيضاً للمحافظة على تاريخ سورية وتراثها الغني والعريق.
وبين عوض أن القطع التي تسلمتها المديرية اليوم تعتبر قطعاً مهمةً، وهي أجزاء من قطع أخرى قد تكون في مكان ما إما في متحف تدمر أو متحف دمشق.
وأشاد بالتعاون البناء مع مديرة الجانب الروسي في مشروع ترميم قوس النصر البروفيسورة نتالي ممثلة للأكاديمية الروسية للعلوم كمدير ميداني للمشروع المشترك ضمن اتفاقية بين وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار والمتاحف والأمانة السورية للتنمية والأكاديمية الروسية للعلوم.
سيرياهوم نيوز 2_سانا