شهد الحفل الأخير للفنان اللبناني مروان خوري لحظة إنسانية مؤثرة، بعد أن توقّف عن الغناء فجأة إثر تعرّض إحدى الحاضرات لحالة إغماء مفاجئة أثناء فقراته الغنائية. وفور ملاحظته ما جرى، أوقف خوري الأداء على الفور، وبدت عليه علامات التأثر والصدمة، في موقف حاز على إشادة واسعة من الحضور على ردة فعله السريعة والإنسانية.
تم نقل الفتاة خارج القاعة لتلقي الإسعافات الأولية، فيما استأنف الحفل لاحقًا بعد الاطمئنان على حالتها. الحفل كان جزءًا من سلسلة الفعاليات الموسيقية التي يشارك بها خوري مؤخرًا، حيث يشهد تفاعلًا جماهيريًا واسعًا بفضل إحساسه المرهف وأغانيه الرومانسية.
مبادرة مصالحة مع كارول سماحة
وفي سياق مختلف، لفت خوري الأنظار مؤخرًا بمبادرته الإنسانية تجاه زميلته الفنانة كارول سماحة، إذ حرص على تقديم واجب العزاء في وفاة زوجها، الدكتور وليد مصطفى، عبر منشور رسمي على منصة “إكس”، جاء فيه:
“عزائي العميق إلى الفنانة كارول سماحة لخسارتها الكبيرة بفقدان زوجها الدكتور وليد مصطفى، الرجل والزوج الاستثنائي! رحمه الله ومنحكم الصبر والإيمان”.
تأتي هذه اللفتة في ظل فتور طويل ساد العلاقة بين النجمين بسبب خلاف فني سابق. وكانت كارول قد صرّحت سابقًا خلال مقابلة على قناة “المشهد” ضمن برنامج “عندي سؤال”، أن الخلاف نشأ نتيجة موقف من خوري لم يرضِها، مؤكدة أنها منحته فرصة لتوضيح ما حدث، إلا أنه لم يستجب. وقالت:
“أنا مرتاحة الضمير، ولم أُخطئ بحقه. بعض الأشخاص يتنازلون عن كرامتهم للحصول على أغنية، أما أنا فلا يمكنني المجاملة لأجل عمل فني”.
ورغم برودة العلاقة، عبّر خوري في تصريحات لقناة “الجديد” عن استعداده لإعادة التواصل، مشيرًا إلى أنه لا يرى الفتور سببًا لقطع العلاقة نهائيًا، مؤكدًا احترامه الكبير لموهبة كارول الفنية وقدراتها الاستثنائية.
بين المواقف الإنسانية والمبادرات التصالحية، يثبت مروان خوري مرة أخرى أنه فنان لا يقتصر حضوره على المسرح فقط، بل يمتد إلى قيمه الإنسانية والمهنية.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم