مسؤول إيراني يفجر مفاجأة مدوية: إسرائيل تقف وراء الهجوم المسلح في “سيدني” الأسترالية لتحقيق هذه الأهداف الخبيثة

ادعى رئيس الأركان العامة الإيراني عبد الرحيم موسوي، أن إسرائيل تقف وراء الهجوم المسلح الذي وقع في شاطئ بمدينة سيدني الأسترالية يوم 14 ديسمبر/كانون الأول.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته أمس الأحد في حفل تخريج ضباط من الحرس الثوري، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي الإيراني، الاثنين.

وقال موسوي إن “استهداف اليهود في مدينة سيدني كان عملية تضليلية نفذتها إسرائيل لخلق صورة معادية للسامية”.

وأضاف: “كما رأيتم قبل أيام، فقد أطلق النظام الصهيوني النار على نفسه. ونُفذ هذا الهجوم الإرهابي لمنع الهجرة العكسية وتهدئة الاضطرابات الداخلية وبثّ صورة معادية للسامية”.

ولفت إلى أن “إسرائيل نفذت هجمات مماثلة في السابق لتظهر نفسها أمام الرأي العام العالمي على أنها ضحية”.

يُذكر أن الهجوم المسلح نفذه أب وابنه خلال احتفالات عيد “الحانوكا” اليهودي على شاطئ بوندي في ولاية نيو ساوث ويلز، وأسفر عن مقتل 15 شخصا، فيما أعلن رئيس وزراء الولاية مقتل أحد المهاجمين.

ويحيي اليهود عيد “الحانوكا” إحياءً لذكرى انتصار المكابيين، وهم عائلة يهودية، على الإمبراطورية السلوقية عام 165 قبل الميلاد، ويستمر الاحتفال هذا العام بين 14 و22 ديسمبر/كانون الأول.

وقد تصدّر اسم السوري أحمد الأحمد عناوين الصحف الأسترالية، بعد تدخله خلال الهجوم وانتزاعه سلاح أحد المهاجمين، ما أسهم في الحد من حجم الكارثة.