آخر الأخبار
الرئيسية » يومياً ... 100% » مستنقع الغرب ..يا للعار !!

مستنقع الغرب ..يا للعار !!

 

 

بقلم:عدنان عزام

 

اعلاميو و مثقفو اوروبا اليوم صم بكم لا يسمعون صراخ أطفال فلسطين و لا يرون مجازر الابادة التي ترتكبها العصابات الصهيونية ،كل همهم و شغلهم الشاغل هو مقاضاة الكاهن بيار ( الأبي بيار ) المتوفي منذ خمس عشرة سنة بتهمة التحرش !

هذا الذي وصل إلى مرحلة القداسة في أعين الفرنسيين .حقا كان بالنسبة لهم ايقونة و وضعوا اسمه على مئات الشوارع في فرنسا فما الذي اكتشفوه في أوراقه السرية ؟

هل ما يشير إلى مواقفه المعادية للصهيونية ، لا ادري !.لان من يعرف فرنسا و يتابع اخبار الفضائح الاخلاقية اليومية يصل إلى قناعة أن قيام بعض النساء بالادعاء عليه لتحرشه بهن قبل عشرين عاما ليس سببا مقنعا لابادة تاريخ هذا الرجل الذي لا يخلو بيت من صوره له وكم اذكر وهو يحدثني عن حبه لسورية .

و من يعرف فرنسا يتذكر كيف اكتشف الفرنسيون العشيقة المخفية للرئيس فرانسوا ميتران في أواخر حياته و اكتشفوا ابنتهما و التي اصبحت نجمة اعلامية و لم يثر ذلك جرة قلم لأي كاتب او صحفي او سياسي .

القضية الكبرى الثانية التي تشغل الاوربيين جميعهم هي قضية المهاجرين .

مستشار اكبر دولة اوروبية شولتز ينتخي و يقرر فرض التفتيش على الداخلين إلى المانيا من الدول الأوروبية و هذا ما يهدد بتهديد ركن من اركان الاتحاد الاوروبي( شنغن )

و رئيس وزراء فرنسا الجديد ميشل بارنيي يجعل من الحد من الهجرة هدفه الأكبر و يعد بأحياء الوزارة التي كانت في عهد الرئيس ساركوزي ( وزارة المهاجرين و الهوية الوطنية )

هذه الوزارة التي أثارت لغطا كبيرا و فهمها الناس و كأنها تشير بأصابع الاتهام إلى ملايين المهاجرين .

المهاجرون و فرنسا تاريخ طويل من الإدارة السيئة لهذا الملف و كثير من عدم التقدير لدورهم في إعادة اعمار فرنسا المدمرة في نهاية الحرب العالمية الثانية.

ينسى الفرنسيون انهم اقتلعوا هؤلاء العرب و الافارقة و الاسيويون من ارضهم و حقولهم و بيوتهم و احضروهم بالبواخر!

ويتغافلون عن شرح اسباب الهجرة الحقيقية و التي هي من صنع ايديهم .

يفتعل الغرب ورش الحرب في افغانستان و العراق و سورية و مصر و فلسطين و الجزائر و ايران و يحولها إلى دول يصعب العيش فيها فيحزم الملايين حقائبهم و يهربون من الموت و الجوع .

عشرون مليون مهاجر في اوروبا يرفدونها بالديموغرافيا و اليد العاملة اللازمة لالتهم الاقتصادية

يد عاملة نجدها في كل المخابر و المشافي و المطارات و المتاجر و ليس فقط في ورش البناء و إصلاح الطرقات.

قضية المهاجرين العرب في اوروبا تسيطر عليها آلة الدعاية الصهيونية و تشيطنها كي لا تصبح صورة العرب مقبولة في المجتمعات الغربية .

(موقع سيرياهوم نيوز-١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وماذا عن تراجع القيمة الشرائية للدولار؟

  علي عبود يُروّج بعض (المنظّرين) إلى دولرة الاقتصاد، وهو مالم تجرؤ على طلبه مباشرة المؤسسات المالية المدارة من أمريكا من أي بلد في العالم ...