داهمت الشرطة الأرجنتينية شركة طبية كانت مسؤولة عن الرعاية المنزلية لأسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا عندما توفي عام 2020، قبل أن تكتشف انتقالها إلى مقر آخر.
وبحثت مداهمة شركة «ميديدوم» عن أدلة متعلقة بمحاكمة سبعة عاملين في المجال الصحي في قضية وفاة مارادونا الذي توفي بعمر الستين عندما كان يتعافى بعد الخضوع لجراحة في الدماغ.
وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن ضباطاً وصلوا إلى مكتب ميديدوم في بوينوس أيرس، قبل أن يكتشفوا انتقالها إلى مكان آخر قبل سنوات.
وهذه ثاني مداهمة لمؤسسة طبية مرتبطة بالقضية، بعد عيادة «أوليفوس» في العاصمة حيث خضع مارادونا لجراحة في تشرين الثاني 2020.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.
توفي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاماً في 25 تشرين الثاني 2020 بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.
وأثارت شهادات عدة انتقادات حادة لظروف الرعاية التي تلقاها مارادونا في تلك المرحلة، من بينها عدم ملاءمة المنزل، سوء التجهيزات الطبية وضعف جودة المتابعة، فيما وصفت النيابة العامة الأيام الأخيرة لبطل العالم 1986 بـ«مسرح للرعب».
ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تراوح بين 8 إلى 25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 آذار، ومن المتوقع أن تستمر حتى تموز المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً.
وأفاد شهود عدة أن مارادونا الذي خضع لعلاجات طويلة للتخلص من الإدمان، كان يعالج في غرفة قذرة تفتقر إلى معدات طبية كافية.
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار