دان بيان المسيرات في صعدة العرقلة الأميركية لجهود الوساطة العمانية في التوصّل إلى حل.
وأكّد البيان الذي صدر اليوم عقب انطلاق مسيرة “الوفاء للشهيد الرئيس الصماد والتضامن مع الشعب الفلسطيني” في مدينة صعدة شمال اليمن، “الدور الأميركي في العدوان على اليمن، الذي حدّد للعدو السعودي استهداف الشهيد الصماد”.
وأشار البيان كذلك إلى حق الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصول على ثرواته ورفضه كل أشكال الوجود العسكري الأجنبي في المحافظات والجزر اليمنية.
كما دعا بيان مسيرات صعدة وذَمار والجوف والبيضاء والضالع ورَيْمَة المكونات السياسية للتركيز على الأولويات الجامعة، مؤكداً أهمية بذل الجهود لإصلاح مؤسسات الدولة.
وشهدت صعدة، صباح اليوم الجمعة، تظاهرة حاشدة وفاءً للشهيد الصماد، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتحذيراً للعدوان على اليمن.
وتزامنت تظاهرة محافظة صعدة مع مسيرات مماثلة في ساحة سوق الاثنين في مدينة المتون لمديريات الجوف الأسفل، ومركز مديرية المراشي لمديريات الجوف، وخرج الآلاف في مديريتي عُتّمَة وجبل الشرق في محافظة ذَمَار في مسيرة حاشدة، على أن تحتضن مدينة الذمار الفعالية المركزية للفعالية عصر اليوم.
وفي محافظة الضالع جنوب اليمن، احتضنت مدينة دَمّت مسيرات مديريتي دمت وجُبَن، كذلك خرج أبناء محافظة رَيْمَة في تظاهرة مماثلة في مدينة الجَبين؛ المركز الإداري لمحافظة رَيْمة، وفي مدينتي البيضاء ورداع.
وفي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد، أكّد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، أمس، أنّ الحركة أجرت تحقيقاً توصّلت من خلاله إلى نتيجةٍ مؤكدة مفادها أنّ الولايات المتحدة هي التي حددت للسعودية استهداف الشهيد الصماد كهدفٍ أساسي.
يشار إلى أن المجلس السياسي الأعلى للشعب اليمني أعلن في نيسان/أبريل 2018 استشهاد رئيسه، صالح الصماد، إثر غارة للتحالف السعودي على محافظة الحديدة، فيما أكّد زعيم أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي حينها أنّ المساعدة الأميركية في اغتيال الرئيس صالح الصماد كانت أساسية في العملية، مشيراً إلى أنّ الهدف من هذه العملية هو التأثير في التلاحم السياسي بين المكونات.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أيّدت الشعبة الجزائيّة الاستئنافيّة المتخصّصة في محافظة الحديدة في اليمن حكماً ابتدائيّاً بإعدام 16 متّهماً باغتيال رئيس المجلس السياسيّ الأعلى صالح الصمّاد ومرافقيه.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين