50 عاملاً وخبيراً زراعياً، يعملون لتحويل شتلات صغيرة إلى أشجار مثمرة في 7 مشاتل زراعية تنتشر بين مصياف وتيزين والبيّة في محافظة حماة، حيث يتم تقديم مئات الآلاف من الأشجار المثمرة سنوياً، لمزارعي المحافظة من أجل زراعتها وتوسيع المساحات الخضراء.
إنتاج الأصول والأشجار المثمرة
وأوضح مدير مديرية الزراعة في حماة المهندس صفوان المضحي في تصريح لـ سانا، أن المشاتل الموجودة تنقسم إلى قسمين، القسم الأول: بساتين أمهات وعددها 3 بساتين (في مصياف والمزيرعة والشيخة)، تُنتج الأصول والأصناف النقية، والقسم الثاني: بساتين إنتاجية (في مصياف وتيزين وحماة والبيّة)، تُحوّل تلك الأصول إلى آلاف الشتلات الجاهزة للتوزيع.
ويضيف المضحي: إن إنتاجية المشاتل تتنوع بين أشجار الفستق الحلبي والزيتون والدراق، والجارنك، والمشمش، والخوخ، والكاكي، والتفاح، والإجاص، والتين، والرمان، وتُعد هذه الأصناف الأكثر طلباً في السوق المحلية، ويتم تصدير بعضها إلى محافظات أخرى بعد اجتيازها معايير الجودة.
بين “التعقيل” و”البذور”
وأوضح مدير المشاتل في زراعة حماة باسم عثمان آغا أن هناك طريقتين لاستزراع الغراس، الأولى التكاثر بالعقل، حيث تُقطع الأغصان المؤهلة وتُزرع، والثانية التكاثر بالبذور مع مراحل تطعيم دقيقة.
وأشار آغا إلى أن بعض الأصناف مثل الزيتون تحتاج إلى بيوت بلاستيكية لضبط المناخ، بينما تُزرع أخرى في العراء، لكن جميعها تخضع لسلسلة خدمات فائقة الدقة، لأنها شديدة الحساسية.
المشاتل تعزز المساحات الخضراء
ويرى آغا أن المشاتل تعزز المساحات الخضراء عبر توفير أشجار معتمدة للمزارعين، ودعم الاقتصاد بتصدير أصناف مميزة مثل الفستق الحلبي.
اخبار سورية الوطن 2_سانا