محمد خالد الخضر
حققت صناعة الكتاب في سورية وجوداً ملحوظاً على صعيد الكم والنوع في المعرض الدولي للكتاب الذي اختتم اليوم في العاصمة السعودية الرياض.
وحضرت أغلب دور النشر السورية في المعرض إلى جانب ألف دار من 30 دولة بعد طول غياب عبر أجنحة خاصة ومشتركة حيث تدفق إليها الزوار ما يعكس تطلعهم لقراءة الكتاب السوري الذي غاب عن هذا المعرض لأعوام.
وفي تصريح لـ سانا قال رئيس اتحاد الناشرين هيثم الحافظ: “مشاركتنا في معرض الكتاب بالرياض والتي جاءت بعد 10 أعوام من الغياب بعد توجيه الدعوة من إدارة المعرض لاقت استحساناً كبيراً من مؤسسات ودور النشر العربية قاطبة وكان حضور الكتاب السوري والاهتمام به لافتاً إلى اهتمام جميع الوسائل الإعلامية وتسليطها الضوء على الكتاب السوري والكتب العربية”.
وبين الحافظ أنه أجرى محادثات مع رئيسي اتحادي الناشرين العرب والناشرين الدوليين للاتفاق على النهوض بصناعة الكتب العربية بشكل كامل مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد مشاركة سورية أوسع في معارض الكتاب العربية والأجنبية ولاسيما أنه تم تجاوز تحديات وباء كورونا.
وتمثلت المشاركة السورية في المعرض وفقاً للحافظ بآلاف العناوين من عدد كبير من دور النشر دون التحفظ على مواضيع أو عناوين معينة وذلك تحفيزاً للثقافة السورية وتشجيعاً لكتابها.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا