آخر الأخبار
الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » مشروع أغلفة تربوية بصرية لتحفيز الأطفال على التعلّم والانفتاح العقلي والعاطفي

مشروع أغلفة تربوية بصرية لتحفيز الأطفال على التعلّم والانفتاح العقلي والعاطفي

في ظل الحاجة المتزايدة لتجديد الوسائل التعليمية وتحفيز الطلاب على التفاعل مع المحتوى الأكاديمي، يأتي مشروع “أغلفة تربوية بصرية” كخطوة إبداعية تهدف إلى تحويل الغلاف من مجرد واجهة ورقية إلى نافذة معرفية جاذبة، وهذا ما عملت عليه صاحبة مشروع Play Bloom بتول أسامة سليمان خريجة كلية التربية- جامعة طرطوس.

مشروع تربوي بصري

وفي حديثها لـ”الحرية” قالت سليمان: بدأت رحلتي المهنية منذ لحظة تخرجي، حيث وجدت شغفي الحقيقي في عالم الطفولة والتعليم، المبني على المحبة واللعب، وأطلقت مشروعي تحت اسم Play Bloom، وهو مشروع تربوي بصري، قائم على فكرة أن اللعب ليس فقط وسيلة للتسلية، بل أداة حيوية للتعلم والانفتاح العقلي والعاطفي.

لكل طفل خصوصيته

وعن دافعها للقيام بالمشروع أفادت: فكرة المشروع نشأت من إيماني العميق، بأن لكل طفل خصوصيته، وأن التعليم الحقيقي، يبدأ حين يشعر الطفل بأن المحتوى مصمم بشكل خاص له، فبدأت بتصميم مجموعات صغيرة السنة الماضية، وقد لاقت إقبالاً مشجعاً، لكن انطلاقتي الفعلية كانت العام الحالي، مع إضافة أنشطة أكثر غنى وتنوعاً.

أقسام المشروع

والمشروع هو عبارة عن دفاتر تعليمية لرياض الأطفال، والمرحلة الابتدائية، بتصاميم فريدة لكل مادة، ومخصصة باسم وصورة الطفل، وكذلك دفاتر تلوين تُصمّم حسب شخصية الطفل واهتماماته، ومجموعات لثلاث فئات تحوي أنشطة عقلية، وفكرية، وتركيز، بالإضافة إلى أدوات لتلوين الذكريات، وأخيراً لصاقات مدرسية مبتكرة ومميزة بصرياً.
ورأت سليمان أن الفرق واضح بين منتجاتها والدفاتر التقليدية من حيث المسافة الأوسع بين السطور في دفاتر رياض الأطفال، وذلك لتناسب قدراتهم، وأيضاً سماكة الورق الأعلى لتسهل التصحيح دون تلف، والغلاف الحراري الذي يتميّز به لحماية أطول، كما أن كل دفتر يحمل اسم الطفل وصورته، الأمر الذي من شأنه أن يعزز علاقته الشخصية مع أدواته التعليمية.

الصعوبات

ولخصت سليمان أبرز التحديات التي واجهتها قائلة: ارتفاع تكاليف المواد والطباعة، الأمر الذي أثر في الربح، ولكن الفائدة النفسية والتربوية التي يجنيها الأطفال كانت الدافع الأساسي دوماً، للاستمرار رغم كل العوائق، إضافة لتشجيع صديقي الأقرب مهندس التصميم، والذي دعم مشروعي وساندني منذ البداية، من خلال تقديم الأدوات والمعرفة، كما أن أصدقائي الباقين كان لهم دور مساند من خلال الأخذ بنصائحهم، والتي أسهمت في تطوير عملي.

ردود فعل إيجابية

وتابعت سليمان بالقول: الحمد لله الأصداء كانت إيجابية بشكل لافت، والأهالي وجدوا في المشروع فكرة مبتكرة تعزز رغبة أطفالهم بالتعلم، أما الأطفال، فكان تفاعلهم مع الخصوصية والتصميم كبيراً، وزاد شغفهم بالتعلم والتلوين والتفاعل.
وختمت سليمان بالإشارة إلى أنها تعمل حالياً على تطوير دفاتر جامعية، بالإضافة إلى تأليف قصص يشارك فيها الطفل كبطل، لمساعدته على التخلص من بعض العادات السلوكية بطريقة تربوية، وإطلاق ألعاب تعليمية تفاعلية.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وزير التعليم العالي يتفقد سير الامتحان الوطني لطلاب الطب البشري بجامعة دمشق

تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، سير الامتحان الوطني لطلاب الطب البشري بجامعة دمشق اليوم، وذلك خلال جولة رافقه فيها رئيس جامعة دمشق ...