أعلن مشروع جريح الوطن أنه سيصبح بإمكان جرحى العمليات الحربية المنضمين إلى مشروع جريح الوطن الحصول على قروض إنتاجية، وتشغيلية لمشروعاتٍ صغيرة من المصارف العامة الزراعي التعاوني والتسليف الشعبي، بفوائد قليلة جداً.
وأشار المشروع في منشور عبر صفحته على فيسبوك إلى أن الفائدة المترتبة على الجريح المقترِض ستكون 2 بالمئة فقط إذا كان من شريحة العجز الكلي وتحت الكلي، و5 بالمئة للجريح المقترض إذا كان من شريحة العجز الكلي، حيث سيتحمل صندوق المعونة الاجتماعية النسبة المتبقية من الفائدة على القرض بموجب الاتفاقيات الموقعة مع تلك المصارف، ووفق الاشتراطات المقررة لديها للحصول على القروض.
وبين المشروع أن مجلس إدارة صندوق المعونة الاجتماعية قرر أيضاً زيادة تحمّل الصندوق من الفائدة المقررة على القروض التي يحصل عليها الجرحى من المصارف الخاصة بموجب الاتفاقيات الموقعة بين الصندوق والمصارف الخاصة، وهي (الوطنية للتمويل والإبداع) لتصبح الفائدة 8 بالمئة بدلاً من 6 بالمئة.
ولفت المشروع إلى أن آلية وشروط حصول الجرحى على القروض التشغيلية أو الإنتاجية من المصارف العامة لم تتغير، وبقيت معايير المصارف في منح القروض ذاتها، وأن الذي تغيّر هو تحمل نسبة كبيرة من الفائدة من قبل صندوق المعونة.
وأوضح المشروع أن القرار يأتي بعد نقاشات جرت بين مشروع جريح الوطن وصندوق المعونة الاجتماعية، لزيادة تمكين الجرحى اقتصادياً، ودعمهم في أعمالهم الإنتاجية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة توفر بيئة أوسع وأكثر جدوى لصالح جرحى الحرب، سواءً بإقامة مشاريعهم الإنتاجية والاقتصادية الصغيرة، أو لجهة توسيع مشاريعهم القائمة، أو لجهة إحياء مشاريعهم المتعثرة بما يساعد في تحقيق الاستقلالية المادية للجريح وتمكينه اقتصادياً.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا