رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد
تشهد منطقة بيت الجبل السياحية بطرطوس تنفيذ مشروع سياحي ضخم عائد للمغترب خليل عيدة ويقع فوق قرية “حاموش السرسكي” مباشرة في موقع يطل على الجبال من الشرق والبحر المتوسط وارواد وعمريت من الغرب
وهذا المشروع الذي وضع له حجر الاساس وزير السياحة في بداية شهر اب من العام الماضي عبارة عن مجمع سياحي من سوية اربعة نجوم ( فندق و مطاعم و شقق سياحية ووحدات للاشتاء والاصطياف ومسابح مكشوفة ومغلقة وتيراسات ومبنى إدارة مع فعاليات ترفيهية وتجارية وخدمية متممة )وقد حصل صاحبه على رخصة إشادة سياحية بتاريخ 13/6/2021 ويتألف الفندق من : قبو – أرضي + ثمانية طوابق وعدد المفاتيح : /86/ وعدد الأسرّة : /212/ وعدد الكراسي : /1830/ كرسي
وخلال زيارتنا للمشروع الاسبوع الماضي تبين ان العمل يسير بوتيرة جيدة رغم الصعوبات المتعلقة بالطرق المؤدية للموقع وقلة مادة الاسمنت وارتفاع الاسعار في الاسواق بشكل كبير
*35 % نسبة التنفيذ
*ويقول المهندس حسان احمد مدير المشروع ان نسبة تنفيذ الاعمال في المشروع وصلت لنحو 35 % حيث تم الانتهاء من معظم مكونات المشروع على الهيكل وبقيت كتلة الفندق ولولا نقص مادة الاسمنت لكانت نسبة التنفيذ اكبر وتوقع ان يتم انجاز كافة مكونات المشروع وافتتاحه منتصف 2025 في حال تم توفير كميات الاسمنت التي يحتاجها وتمنى ان تباشر الجهات المعنية بتعبيد وتزفيت الطريق العام الذي ينطلق من بيت الجبل ويخدم المنطقة السياحة بما فيها المشروع كما اقترح تخصيص المشروع بحاجته من مادة الاسمنت حسب متطلبات استمرار العمل في ماتبقى من اعمال الهيكل وعمليات الإكساء
*اكبر مشروع في سورية
وفي تصريح لوزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني خصّ به رئيس تحرير موقع (سيرياهوم نيوز)عن هذا المشروع قال:المشروع مهم ومهم جدا لنقطتين اولها الجانب الاستثماري والثانية الجانب التنموي حيث يعد من اكبر المشاريع التي تنفذ اليوم ليس فقط في طرطوس بل في سورية ايضاً ويشغل حالياً في مرحلة التأسيس أكثر من ٣٥٠ فرصة عمل وقد تصل فرص العمل عند إنجازه وافتتاحه إلى أكثر من ٨٠٠ فرصة عمل ما يدل على اهميته ليس فقط الاستثمارية وإنما التنموية من ناحية تأمين فرص العمل وتحسين جودة المحيط وخاصة أن المنطقة تتميز بموقع مميز من حيث الارتفاع والاطلالة وعدم وجود مشاريع سياحية اخرى فيها
واضاف مرتيني: وهنا اود ان أشير الى أن المستثمر هو من الاخوة المغتربين وله حضور ووزن في بلد الاغتراب فقد كان عضواً في البرلمان الأسترالي وقرر ان يستثمر ويحضر أمواله من بلد الاغتراب إلى سورية ضمن هذه الظروف التي يراها المستثمر الوطني معقدة فما بالك بالمغترب او من يعيش خارج سورية لذلك قلت وأقول ان المشروع مهم جداً ونسبة إنجازه جيدة حيث وصلت نسبة التنفيذ خلال عام واحد إلى أكثر من ٣٠%
وختم وزير السياحة بالقول:هذا المشروع يستحق كل الدعم وكل الاهتمام من كافة الجهات المعنية في الدولة ومن جهتنا كوزارة سياحة لم ولن نقصّر في تقديم مانستطيع تقديمه له من دعم اما بالنسبة للمشكلة التي تواجه المستثمر في تأمين مادة الاسمنت فهي مشكلة تواجه جميع المشاريع السياحية التي هي قيد الإنجاز ونامل ان يتم حل هذه المشكلة في ظل التعديل الجديد لاسعار المادة حيث يفترض أن السعر بات يغطي الكلفة ويحقق الأرباح لذلك نأمل ان يتم توفير المادة لهذا المشروع وجميع المشاريع الاخرى دون اي تأخير
(خاص لموقع سيرياهوم نيوز 4)