يتوافد المواطنون من قرى الريف الغربي بحمص إلى مشفى تلكلخ الوطني، للاستفادة من الفحوصات الطبية المجانية التي تقدمها الحملة الوطنية للتقصي عن سرطان الثدي وعنق الرحم والبروستات المستمرة في حمص لغاية الـ 10 من كانون الثاني.
وأوضح الدكتور لؤي مرعي رئيس المشفى في تصريح لمراسلة سانا أنه تم تزويد المشفى بجهاز ماموغرام، كما تم تخصيص قسم الأشعة والمخبر في الطابق الأرضي لإجراء التصوير الشعاعي للثدي، وتحليل الدم الخاص بالبروستات، في حين يتم أخذ اللطاخة للسيدات ضمن قسم النسائية في الطابق الأرضي.
ولفت مرعي إلى أنه تم تدريب وتأهيل فريق من ضمن المشفى لضمان سير الحملة، وإجراء مختلف الفحوصات والتحاليل المطلوبة، ووصول الخدمة إلى المواطنين بيسر وسهولة، حيث بلغت خدمات الحملة التي قدمها المشفى منذ انطلاقها في الـ 19 من تشرين الثاني 237 خدمة مجانية، و100 تحليل بروستات، مبينا أنه يتم رفع البيانات بشكل يومي إلى مديرية صحة حمص لمتابعة الحالات التي تستوجب المتابعة.
أسامة الحصري رئيس التمريض والمسؤول عن الحملة في المشفى أشار إلى أنه يتم إجراء اللطاخة عبر فريق مكون من 8 قابلات يتناوبن على مدار الأسبوع، ويتم إجراء تحليل البروستات للرجال فوق 50 عاماً عبر اختصاصيين في قسم المخبر، كما تقوم فنيتان من قسم الأشعة بإجراء التصوير الشعاعي للثدي للسيدات المراجعات.
ولفت الحصري إلى أنه يتم تزويد المراجعين ببروشورات توعية إلى جانب فريق تثقيف صحي لتشجيع المواطنين على الاستفادة من الخدمات المجانية التي تقدمها الحملة، وأهمية إجراء الفحوصات للاستقصاء والكشف المبكر عن المرض، وتوفير الأعباء المادية والمعنوية عند البدء بالعلاج باكراً.
ووصف أحمد القاسم مراجعته المشفى لإجراء تحليل البروستات بالإجراء البسيط والسريع والضروري لتلافي تطور الإصابة إن وجدت، والمساعدة على نجاح العلاج عن طريق الكشف الطبي المبكر للورم.
ودعت السيدتان المستفيدتان من فحص الثدي واللطاخة (عيشة الإمام وتماضر عباس) إلى الاستفادة من الخدمات المجانية التي تقدمها الحملة، والإسراع بإجراء الفحوصات والاطمئنان على الصحة، وطلب الاستشارة العاجلة في حال ملاحظة أعراض غير طبيعية، وخاصة أن الكشف الطبي المبكر يساعد السيدة في التغلب على المرض، وتخفيف رحلة وتكاليف العلاج.
سيرياهوم نيوز 1-سانا