خمسة عشر عاما وما زالت مطالب اتحاد عمال السويداء تتكرر لنقل أضابير العاملين في المصارف التأمينية من مديرية تأمينات دمشق إلى مديرية تأمينات السويداء إضافة إلى الأضابير التأمينية لعمال إكثار البذار والتنمية الزراعية وتنمية البادية من حلب وحمص.
وجاءت المطالب المتكررة تلك جراء رفض الإدارات العامة للمصارف والمديريات الأخرى نقل تلك الملفات التأمينية رغم ما يوفره هذا النقل من تخفيف لمعاناة العاملين عند إحالتهم على التقاعد وتخفيف التكاليف المادية جراء الذهاب إلى إداراتهم المركزية لإكمال معاملة التقاعد وهذا قد يستغرق وقتاً طويلاً.
رئيس اتحاد عمال السويداء هاني أيوب أوضح لـ«الوطن» أن هؤلاء العمال يتبعون لإدارات مركزية لذلك نقل الأضابير فيه شيء من الصعوبة مؤكداً سعي الاتحاد لنقل هذه الأضابير لكونه مطلباً محقاً ومنصفاً لعشرات العمال خاصة أن هناك عمالاً أضابيرهم لدى تأمينات حلب كإكثار البذار وبعضهم لدى تأمينات حمص كعمال تنمية البادية فضلاً عن أضابير عمال المصارف في تأمينات دمشق وريفها.
ولفت أيوب إلى أن الاتحاد سبق وأن سطر العديد من الكتب لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إضافة لمطالبته خلال مؤتمراته العمالية بضرورة نقل كل الأضابير التأمينية المتعلقة بهؤلاء العمال إلى تأمينات السويداء علماً أنه سبق أن تم نقل أضابير العاملين لدى مصرف التسليف الشعبي.
وأكد أن عدم نقل هذه الأضابير له العديد من الانعكاسات السلبية على عمال هذه الدوائر خاصة عند إحالتهم على التقاعد وما تستغرقه تلك المعاملات من وقت جراء ضغط العمل في مراكز تلك المحافظات ما يؤخر حصول العامل المتقاعد على مستحقاته المالية لأشهر عديدة وخاصة أن العامل بعد إحالته على التقاعد بحاجة إلى سيولة لتأمين معيشته ومعيشة أولاده هذا فضلاً عما يكابده من تعب ومشقة وتكاليف بسبب اضطراره للسفر أكثر من مرة سواء» إلى دمشق أو حلب أو حمص لمراجعة إدارته المركزية.
سيرياهوم نيوز 6 – الوطن