قالت مصادر خاصة للميادين، اليوم الأربعاء، إنّ “إلغاء زيارة رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان إلى باكستان الاثنين الفائت فاجأ المسؤولين في إسلام أباد”.
ولفتت المصادر إلى أنّ “إلغاء الزيارة تزامن مع زيارة وزير خارجية باكستان إلى روسيا، ومع انفجار بيشاور، وهو أمر شغل كل القيادة هناك”، مشيرةً إلى أنّ “إسلام أباد ترى أنّ الدائرة بدأت تضيق عليها”.
كما أوضحت مصادر الميادين أنّ إسلام أباد ترى أنّها “مخيّرة بين البقاء مع الولايات المتحدة وحلفائها، أو خسارة كل من روسيا والصين”، مضيفةً أنّ “المساعدات الاقتصادية لباكستان من قبل روسيا والصين تنتشلها من مستنقع التطبيع” مع “إسرائيل”.
وأشارت المصادر إلى أنّ تحول باكستان نحو المعسكر الروسي الصيني “لن يخلو من العراقيل الأميركية، وفي مقدمتها فقدان الأمن”، مؤكدةً أنّ هناك ثمناً باهظاً ستدفعه باكستان قريباً إذ “لن يكون قبولها بالتطبيع إلا قبولاً بتقسيم البلاد والفوضى وانشقاق الجيش”.
وفي الـ30 من كانون الثاني/يناير، قُتل 44 شخصاً على الأقل، وأصيب العشرات في تفجير انتحاري، تبنته حركة طالبان، وقع داخل مسجد بالقرب من مقر للشرطة في مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد.
وأشارت الشرطة الباكستانية، إلى أنّ المسجد يقع بالقرب من مجمع سكني، وكان به نحو 260 شخصاً وقت الانفجار.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين