أكد مصدر خليجي مطلع أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سيشارك في أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الـ41، بدعوة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز.
واعتبر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن مشاركة الرئيس المصري مؤشر على أن القمة “ستعلن عن اتفاق الأطراف المعنية على حل الأزمة الخليجية وإنهاء الأسباب التي أدت الى حدوثها”.
وقال المصدر إن القمة ستعقد بحضور قادة الدول الخليجية الست، بمن فيهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
هذا وذكرت وسائل إعلام قطرية في وقت سابق، نقلا عن مصادر مطلعة، أن هناك مفاوضات جارية حاليا بين مسؤولين سعوديين وقطريين، سعيا للتوصل إلى اتفاق يُنهي الخلاف بحلول قمة الرياض.
وأعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، عن حدوث اختراق في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية المستمرة منذ عام 2017.
وأفاد بأن مناقشات المصالحة الأخيرة كانت مع السعودية فقط، لكن المملكة كانت تمثل بقية أطراف الأزمة.
ومن جهة أخرى بحث وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اتصال هاتفي، عددا من الملفات، بينها مستجدات الأزمة الخليجية.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية، أن الوزيرين استعرضا خلال المكالمة علاقات التعاون الثنائي، ومستجدات الأزمة الخليجية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الوضع في العراق، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويأتي هذا الاتصال قبل أيام من انعقاد القمة الخليجية الـ41 المقررة في العاصمة السعودية الرياض، يوم 5 يناير المقبل.
وقد كثفت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جهودها في الأسابيع الأخيرة بهدف التوصل لاتفاق ينهي الأزمة الخليجية المتواصلة منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام.
سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 29/12/2020