آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » مصدر للميادين: الاحتلال يركّز توغلاته في المنابع والسدود المائية الرئيسية جنوبي سوريا

مصدر للميادين: الاحتلال يركّز توغلاته في المنابع والسدود المائية الرئيسية جنوبي سوريا

 

مصادر محلية تُفيد الميادين بانسحاب جزء من قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور “سد الرقاد” المجاور لصيدا الجولان أقصى ريف القنيطرة الجنوبي، بالتزامن مع استقدام الاحتلال معدات اتصال متطورة إلى مرتفع قرص النفل غربي حضر بريف القنيطرة.

 

 

 

أفراد من لواء المظليين التابع للاحتلال بالقرب من الحدود السورية في 13 كانون الثاني/ديسمبر 2024 (رويترز)

أفاد مصدر محلي سوري للميادين، اليوم الثلاثاء، عن انسحاب جزء من قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور “سد الرقاد” المجاور لصيدا الجولان أقصى ريف القنيطرة الجنوبي.

 

ولفت المصدر إلى أنّ القوات المنسحبة توجهت إلى “تل الساقي” في الجولان المحتل المشرف على حوض اليرموك وريف القنيطرة الجنوبي.

 

وإذ أوضح المصدر للميادين أنّ الاحتلال “أبقى على جزء آخر من قواته في المحور الممتد بين ثكنة 74 ووادي الرقاد ووادي طعيم”، فإنّه بيّن أنّ توغلات الاحتلال “تتركز في المنابع والسدود المائية الرئيسية جنوبي سوريا”.

 

 

وبالتزامن، أفادت مصادر محلية للميادين أيضاً بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي “تستقدم معدات اتصال متطورة إلى مرتفع قرص النفل غربي حضر بريف القنيطرة”.

 

وأشارت المصادر إلى أنّ مرتفع قرص النفل “يطل مباشرة على مجدل شمس المحتلة وخطوط إمداد الاحتلال في اتجاه الحدود اللبنانية”.

 

 

 

“الاحتلال الإسرائيلي يعمل على بسط سيطرته على جميع القرى والبلدات الواقعة على طول الخط الأزرق داخل الأراضي السورية.”

 

 

وفي وقتٍ سابق اليوم، أفاد مراسل الميادين بتوغل الاحتلال في بلدة صيدا في الجولان السوري، وقرية المقرز المجاورة لصيدا عند الحدود الإدارية المشتركة بين درعا والقنيطرة.

 

 

كما أفاد مراسلنا بأنّ الاحتلال الإسرائيلي بات يحتل منطقة حوض اليرموك في جنوبي البلاد، حيث أصبح يسيطر على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة.

 

وأشار إلى أنّ “إسرائيل” لم تستطع احتلال بلدة “بيت جن” نتيجة المقاومة الموجودة، موضحاً أنها ما زالت في محيطها.

 

كذلك، لفت مراسلنا إلى أنّ قوات الاحتلال التفّت شرقاً عند كويا والمعرية والقصير في مقابل الحدود الأردنية.

 

ولليوم السادس على التوالي، يواصل “جيش” الاحتلال الإسرائيلي قضمه للأراضي السورية، حيث احتلّ جبل الشيخ السوري، واستولى على “المنطقة العازلة” في الجولان السوري المحتل.

 

وفي حين باتت قوات الاحتلال على بعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، فإنّها سيطرت أيضاً على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي سوريا في حوض اليرموك.

 

 

 

 

أخبار سورية الوطن١_الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الائتلاف السوري: ندعم حكومة البشير ولا عوائق لتطبيق القرار 2254

أعرب “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” عن دعمه للحكومة المؤقتة برئاسة محمد البشير، مبينا أن تطبيق القرار الأممي 2254 بات “محصورا بقوى الثورة”، عقب ...