أعلنت مدغشقر مقتل 20 شخصاً من جراء الإعصار باتسيراي الذي اجتاح البلاد ليكون ثاني عاصفة كبرى تشهدها البلاد في أقل من أسبوعين.
وأفادت آخر حصيلة صادرة عن مكتب إدارة المخاطر والكوارث بأن 20 شخصا قتلوا ونزح 55 ألفاً من منازلهم إلا أن الإعصار لم يصل إلى العاصمة انتاناناريفو ومرفأ البلاد الرئيسي تماتاف شمال شرق البلاد ما حد من عدد القتلى والمصابين.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من تفاقم الوضع الإنساني بعد أن دمرت الفيضانات خزان الأرز وسط الجزيرة حيث تخشى أن يكون عدد كبير من الضحايا أطفالاً.
ووفقاً لليونيسيف دمر الإعصار أسقف مئات المدارس والمراكز الصحية في المناطق المتضررة.
وقال جان بونوا مانهيس نائب ممثل اليونيسيف في مدغشقر إن” باتسيراي انحسر عن البلاد متجها إلى خليج موزامبيق”.
ودمر باتسيراي الطريق الرئيسي الذي يصل الجزيرة من الشمال إلى الجنوب ما عرقل وصول المساعدات لعدد من القرى وفقاً لمانهيس الذي أكد أن مدغشقر تعاني أزمة إنسانية دائمة.
وحذر مانهيس من أن آثار الإعصار لا تنتهي اليوم بل ستدوم لعدة أشهر ولا سيما لناحية التأثير على المحاصيل الزراعية.
وضربت مدغشقر إحدى الدول الأكثر فقراً في العالم منذ شهر العاصفة (آنا) الاستوائية وتسببت بمقتل 55 شخصاً وأضرت بعشرات الآلاف.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا