أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، أنها تعكف على دراسة المواعيد القانونية للانتخابات الرئاسية المقبلة، لإجرائها تحت إشراف قضائى كامل، ووضع رؤية للجدول الزمنى المتوقع الإعلان عنه فور الانتهاء منه، مع مراعاة أحكام المواد (140 و210 و241 مكررا) من الدستور.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثانى لمجلس إدارة الهيئة برئاسة المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة، أمس الأربعاء بحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة، وتمت خلاله
مناقشة الإجراءات الإدارية واللوجستية للانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وأشارت الهيئة إلى أنها مستمرة فى تحديث وقيد الطلبات بقاعدتى بيانات منظمات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية لاستخراج التصاريح اللازمة، وفقا للقرارات المنظمة من الهيئة فى هذا الشأن.
وأهابت الهيئة بكافة وسائل الإعلام، استشعار روح المسئولية، وعدم الانسياق خلف أخبار غير صحيحة، مشددة على أن الهيئة الوطنية للانتخابات هى المصدر الوحيد للمعلومات الخاصة بجميع الاستحقاقات الانتخابية.
جدل
في سياق انتخابات الرئاسة ثار جدل كبير حولها، وسط ترقب لقرار منتظر للرئيس السيسي بإعلان ترشحه لفترة ثالثة.
عمرو موسى
المشهد السياسي المصري يبدو الآن غائما وسط آمال قوم بالتغيير، ويأس قوم آخرين وصفوا العملية الانتخابية المتوقعة بالتهريج السياسي.
جمال مبارك
فيما يتعلق بجمال مبارك، فلا يزال الأمر غامضا بين شد وجذب، ولم تتضح الصورة بشكل كامل ،وإن كان الأقرب ألا يقدم على مغامرة يراها الكثيرون غير محسوبة .
السفير فوزي العشماوي قال إن مصر تحتاج إلى “نيلسون مانديلا مصري”، يناضل ويكافح من أجل الحرية وحقوق الانسان واقامة دولة مواطنة مدنية ديمقراطية حديثة، إذا انتصر ، لايثأر ولاينتقم، بل يصارح ويصالح ويضمد الجراح، ويفسح رحاب الوطن للجميع، تحت مظلة القانون والدستور .
المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي واصل حملته، وأجاب عن أسئلة مؤيديه الخاصة بكيفية التطوع في الحملة عبر الاستمارة الالكترونية عن توقيت التواصل معهم.
وقال إنه تم التواصل مع المتطوعين من محافظتي القاهرة والجيزة، مشيرا إلى أنه تشرف باللقاء مع عدد منهم في اجتماعين منفصلين خلال الأيام الماضية.
وقال الطنطاوي إنه سوف يتم التواصل مع جميع المتطوعين من كل المحافظات واللقاء بهم تباعًا بحسب جدول الاجتماعات، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع اللقاءات ما بين حضوري وأونلاين ليسعد بالجميع.
ووجه الطنطاوي كل المحبة وعظيم الشكر والتقدير والاحترام لآلاف الشجعان الكرماء، شركاء الحلم وحراس الأمل، مؤكدا أنه
في انتظار انضمام كل المؤمنين بالتغيير السلمي الآمن عبر البديل المدني الديموقراطي لبناء دولة القانون والمؤسسات.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم