مناشدات عديدة تلقتها “الوطن” من الكثير من الأهالي ، بضرورة إعادة العمل في دوائر النقل والأحوال المدنية والمصالح العقارية المتوقفة عن العمل منذ سقوط النظام البائد ، مؤكدين في شكواهم أنّ تعطل العمل في دائرتي النقل والعقارات انعكس سلباً على حركة البيع والشراء أو تثبت الملكية والفراغ ، وأدى إلى تعطل أعمالهم وحرمانهم من حق التصرف بأرزاقهم ، رغم الحاجة الماسة لها في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة التي يمر بها البلد، فضلاً عن حاجة الكثير منهم إلى التصرف بإملاكهم لضرورة السفر لهم أو لأبنائهم ممن يرغبون في إكمال دراستهم خارج البلد.
وأكد بعض الأهالي أن تعطل العمل في مديرية السجل المدني ، وحصر الخدمات فقط بمنح إخراج قيد فردي ، أوقع الجميع في إشكالية عدم القدرة على تسجيل واقعات الولادات والوفيات والطلاق والزواج ، كما أجبر العديد من المغتربين للحصول على قيد عائلي لزوم قضايا الإقامة التوجه إلى دمشق للحصول على الورقة المطلوبة، فضلاً عن معاناة المغتربين في الخارج من عجزهم عن تسجيل عقود الزواج والطلاق ضمن السفارات.
وطالبوا بضرورة الإسراع في إعادة تفعيل العمل ضمن مديريات الأحوال المدنية والنقل والمصالح العقارية ، لأن تعطلها أدى إلى شلل كامل في الخدمات.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الوطن