الجمعيات الخيرية هي مؤسسات غير ربحية تهدف إلى تقديم المساعدة والدعم للفئات المحتاجة في المجتمع، سواء كان ذلك من خلال تقديم المساعدة المالية أم توفير الخدمات الصحية والتعليمية أم دعم المشاريع التنموية والاجتماعية، وتعمل هذه الجمعيات وفق مبادئ إنسانية سامية تقوم على التضامن والتكافل، وتسعى إلى تحسين مستوى المعيشة للفئات المحتاجة، وتعزيزالقيم الأخلاقية والمسؤولية الاجتماعية، وتتنوع أنشطة الجمعيات الخيرية حسب أهدافها.في هذا التقرير، سنتحدث عن جمعية “مجال الخيرية” مسلطين الضوء على أهدافها، أنشطتها، وإنجازاتها، إضافة إلى التحديات التي تواجهها وسبل تطوير دورها في المجتمع، من خلال اللقاء مع مدير مركز الجمعية مهند صالح أبو عريمش، الذي أوضح أن الجمعية غير ربحية تعنى بمجال الخدمات الاجتماعية، تأسست عام 2021 في محافظة ريف دمشق بترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومقرها الرئيسي في منطقة الحسينية، وتصنف ضمن مجال الخدمات الاجتماعية، وتُعتبر نتاج عمل فريق “كنا وسنبقى” التطوعي الذي بدأ عمله في مجالات الدعم النفسي والإغاثة والتنمية والمبادرات الشبابية.
تهدف الجمعية إلى المساهمة في توفير وسائل الرعاية للأطفال ذوي الإعاقة عن طريق تنفيذ دعم وتدخل، تسهم في إعادة دمجهم في المجتمع، وتوفير ظروف معيشية كريمة للأسرالمحتاجة ضمن مجتمعاتهم من خلال تأمين متطلباتهم الحياتية من مساعدات غذائية وغيرها، ونشر الوعي وتفعيل القيم الاجتماعية بهدف تلافي الوقوع في المشكلات والممارسات السلوكية الخاطئة، وتعزيز دورالشباب في المجتمع وتوفيروسائل الدعم اللازمة لبناء قدرتهم ومهاراتهم.مشروع كسرة خبز”الثورة” رصدت الأعمال الخيرية التي تقوم بها جمعية “مجال” في شهر رمضان الكريم، فقد قامت الجمعية بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمرالسوري ومنظمة الهلال الأحمرالتركي بأعمال الطبخ بمطبخ المدينة الجامعية بالمزة في دمشق وريفها، بعد التنسيق مع البلدية والجمعية في المنطقة للحصول على أسماء المستفيدين الأكثر حاجة.
وفي هذا الجانب أوضح أبو عريمش أن الجمعية قدّمت 300 طرد غذائي ووجبات مطبوخة ضمن مطبخ خيري أقامته الجمعية في 30 منطقة ضمن محافظة ريف دمشق، إضافة إلى توزيع 300 وجبة سحور ضمن محافظتي دمشق وريفها، تتضمن (لبنة وحلاوة وخبز) بالإضافة لمبادرة موقف رمضان لإفطار الصائمين المتأخرين عن بيوتهم وقت موعد الإفطار تتضمن (معروكاً وتمراً ومياهاً وبسكويتاً).
اخبار سورية الوطن 2_الثورة