يعيش مجموعة من المغاربة الذين أدوا مناسك العمرة في المملكة العربية السعودية خلال هذا الموسم حالة من الغضب بعدما تخلت إحدى وكالات الأسفار عن مسؤوليتها في إعادتهم إلى أرض الوطن.
وبدأت هذه المشكلة بعد أن أكدت مجموعة من عائلات المعتمرين العالقين، ولا سيما الذين تنقلوا من مطار مدينة فاس، أن أقاربهم الذين أدوا مناسك العمرة لا يزالون عالقين في السعودية ويواجهون مطالبة بدفع مبالغ إضافية للعودة.
وفقًا لمصادر من أسر المعتمرين، الأغلبية منهم من منطقة مريرت، تقوم الوكالة التي كانت مسؤولة عن ترتيب سفرهم إلى السعودية بالمطالبة بمبلغ مالي يتراوح بين ألفين وخمسة آلاف درهم لتأمين عودتهم.
وقد أوضحت هذه الأسر أنه تم تحديد آخر رحلة جوية يمكن أن تنقل أقاربهم إلى المغرب في العاشر من مايو الحالي، شريطة دفع المبلغ الإضافي المطلوب. وتعتبر هذه الحلول المتأخرة بعد العديد من المحاولات للتواصل مع الوكالة في المملكة وفي الديار المقدسة مصدر إحباط للمعتمرين وأسرهم.
وأشارت المصادر نفسها إلى المعاناة والصعوبات التي واجهها المعتمرون طوال رحلتهم، حيث تضمنت التنقل من مطار فاس إلى طنجة، ومن ثم إلى تركيا حيث أقاموا لمدة يومين، ومن ثم تم نقلهم في رحلة جوية إلى الإمارات العربية المتحدة قبل وصولهم إلى المدينة المنورة. وكان من المتوقع أن يعود هؤلاء المعتمرون إلى طنجة في 28 أبريل الماضي، ولكنهم واجهوا مفاجأة غير سارة.
و أدى بعض المعتمرين مقابلها مبلغ 28600 درهم.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم