ضمن احتفالات مؤسساتنا الثقافية باليوم العالمي للكتاب نظم فرعا اتحاد الكتاب العرب في حلب وطرطوس معرضين من إصدارات الاتحاد وبأسعار زهيدة.
وفي حلب استضافت صالة تشرين بمديرية الثقافة المعرض الذي ضم اكثر من 150 عنواناً تنوع بين الرواية والقصة القصيرة والدراسات في الشعر والقصة والرواية والمسرح.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح الدكتور زياد محبك رئيس فرع حلب لاتحاد الكتاب أن المعرض الذي يقام على مدار 4 أيام يضم 20 عنواناً جديداً لافتاً إلى أن الكتب المطبوعة قبل عام 2015 تباع بسعر 200 ليرة سورية والكتب المطبوعة من عام 2015 تباع بحسم 60 بالمئة الأمر الذي يشجع برأيه على القراءة ولا سيما للطلاب.
وبين جابر الساجور مدير الثقافة أهمية المعرض في التحفيز على عودة الكتاب إلى أيدي القراء لافتاً إلى أهمية ارتياد الشباب مثل هذه المعارض واقتناء الكتب واهتمام المؤسسات المعنية بدعم الكتب الورقية كونها توثق المعلومات بشكل دقيق.
ورأى احمد العبسي مدير المركز الثقافي في هنانو ان هذه المعارض تحث الناس على المطالعة في زمان طغيان الانترنت والعالم الافتراضي مبينا دورها المهم في التشجيع على العودة إلى الكتاب كونه صديق الإنسان.
ولفت عدد من زوار المعرض الى شموليته وتنوع عناوينه وغناها بالمعلومات المفيدة في مجالات كثيرة ولا سيما الادبية التحليلية.
وفي طرطوس ضم المعرض الشهري للكتاب الذي احتضنته كلية الاقتصاد بالجامعة ما يقارب الثلاثة آلاف كتاب تنوعت ما بين الأدب والسياسة والشعر إضافة إلى الدراسات النقدية والكتب العلمية متعددة المواضيع الخاصة بطلاب الجامعات.
رئيس فرع اتحاد الكتاب بطرطوس منذر عيسى أوضح أن المعرض يتزامن مع الاحتفال بيوم الكتاب الذي كانت انطلاقته في السادس والعشرين من شهر نيسان من عام 1995 ليتبنى اتحاد الكتاب تلك المبادرة من خلال إقامة المعارض والندوات الفكرية في مختلف فروعه بالمحافظات منوها بأهمية المعرض في توفير الكتاب لطلاب الجامعات والمهتمين بأسعار لا تزيد على 200 ليرة الأمر الذي يسمح له باقتناء كتب بأعداد كبيرة وعناوين مختلفة.
بدوره لفت الدكتور طلال سليمان عميد كلية الاقتصاد إلى هذه التجربة المميزة والتي سمحت باستضافة المعرض مؤكداً أهمية النشاطات الأدبية بأشكالها المختلفة التي تقدم الفائدة العلمية والتثقيفية وتغني مختلف شرائح المجتمع بالقيمة التي تقدمها لهم.
نقيب المعلمين بجامعة طرطوس الدكتور يوسف العلي أشار إلى دور المؤسسات التعليمية في بناء الإنسان ودورها المحوري بنشر الوعي المجتمعي بشكل عام.
رواد المعرض من طلاب الجامعات والمهتمين اعتبروا إقامة المعرض بشكل دوري في الكليات يشجع الطلاب على نهل المعرفة بعيدا عن تخصصهم العلمي ويسمح لهم باقتناء العديد من الكتب نظرا لأسعارها المقبولة.
سيرياهوم نيوز _ سانا