ضمن فعاليات أيام الفن الفلسطيني أقيم في المركز الثقافي بأبي رمانة بدمشق معرض الفن التشكيلي والتراث الفلسطيني بمشاركة عدد من الفنانين والفنانات الفلسطينيات وحرفيين وحرفيات في مجال الأشغال اليدوية.
رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين- فرع سوريا- الفنان محمد الركوعي قال في تصريح خاص لـ”الثورة”: يأتي هذا المعرض استكمالاً للمعرض الأول الذي أقيم يوم 25 أيار الماضي في دمشق أيضاً، وكان يحتوي 80 لوحة فن تشكيلي، واليوم نضيف إلى الفن التشكيلي الفلسطيني جانب التراث اليدوي الفلسطيني يمثله عدد من الحرفيين والحرفيات بمشغولات يدوية تعكس الهوية الثقافية الفلسطينية وتؤكد انتماءها للتراث الفلسطيني.. وهي مناسبة يحمل فيها الفن رسالة هذا الشعب الذي يواجه أصعب المحن ويكابد أقسى ظروف الحرب والعدوان منذ عقود وما زال صامداً دفاعاً عن ثقافته وأصالته وأرضه.
بدورها الباحثة في التراث الشعبي والمهتمة بالتراث الفلسطيني الدكتورة نجلاء الخضراء قالت في حديثها لـ”الثورة”: نشارك اليوم في هذا المعرض إلى جانب الفنانين التشكيليين الفلسطينيين عبر طيف واسع من الأعمال اليدوية من التراث الفلسطيني التي تمثل ثقافة هذا الشعب وتعكس هويته الحضارية والإنسانية.
وأضافت: نعرض منتجات الحرفيين من أعمال يدوية كالمطرزات وأعمال الصوف والخرز والأقمشة والكوفيات وغيرها من القطع الخشبية التي تحمل الصبغة والطابع الفلسطيني، ونهدف من خلال هذه المشاركة إلى تأكيد تمسكنا بأرضنا وبحق العودة ونقف مع شعبنا المنكوب في غزة الذي يتعرض للإبادة الجماعية ولسرقة تراثه وثقافته وآثاره الأصيلة.