آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » معرض فني في التطريز لريفيات من قرية بريف حلب

معرض فني في التطريز لريفيات من قرية بريف حلب

بلال أحمد

لم يتبق من قرية حوير الحص بريف حلب التي دمرها الإرهاب سوى لوحات من الأعمال اليدوية لـ 250 امرأة ريفية تحكي عادات وتقاليد وجمال تلك القرية.

المعرض الذي استضافته صالة الفن المعاصر وقامت بجمع الأعمال الفنية الألمانية المقيمة في سورية هايكة قيبر مديرة مركز عناة للتصميم والتسويق يحكي قصة فن وإبداع لتلك القرويات اللواتي نزحن عن قريتهن وصنعن لوحات للذكرى.

قيبر أوضحت لسانا أن مركز عناة يبحث عن الفن والجمال في القرى ومنها جبل الحص جنوب شرق حلب القرية التي لم يكن سكانها يتجاوزون الألف نسمة مبينة أنها عملت مع سيدات القرية منذ 2003 وحتى 2013 حين دخل الإرهاب إلى المنطقة.

هذه الأعمال والتي تعد من أنواع التطريز تستخدم وفقاً لقيبر أغطية للفراش تطرز عليها الورد والطيور والجبال لافتة إلى أنها سعت إلى تحويل تلك الأعمال إلى صنعة اقتصادية وأن المعرض يأتي للتذكير بتلك المنطقة وسكانها على أمل أن يرجعوا إليها ويعيدوا بناءها من جديد ولا سيما أن الأعمال المشاركة تحكي حياة تلك المنطقة وحضارتها.

الفنان موفق مخول مدير صالة الفن المعاصر أوضح أن الصالة التابعة لوزارة التربية تفخر باستضافتها لمعرض فني قيم جداً فيه إحساس وطني وتاريخي وإنساني وجهد فني يؤكد أن المرأة السورية تملك إبداعات وفكراً ويحكي عن دواخلها ويظهر ما عند الإنسان السوري من جذور ثقافية وفنية تمتد إلى آلاف السنين.

واعتبر مخول أن المعرض للفلاحات الريفيات فيه الفطرية والصدق والإبداع وهذا الفن عالمي قريب لأسلوب الفنان الرائد أبو صبحي التيناوي فكل إنسان يملك حالة فنية بداخله وليس شرطاً أن يكون الفن أكاديمياً وإنما حالة إنسانية تظهر في العمل.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وإنّما أولادُنا بيننا.. أكبادُنا تمشي على الأرضِ … في يوم الطفل العالمي.. شعراء تغنوا بالطفولة

  قد تجف أقلام الأدباء وتنضب أبيات الشعراء ولا ينتهي الحديث عن جمال الأطفال وذكريات الطفولة في عمر الإنسان؛ فالطفولة عالم مملوء بالحب والضحك والسعادة، ...