حققت شركات المؤسسة العامة للصناعات الهندسية أرقاما انتاجية جيدة بالمقارنة مع مثيلاتها من المؤسسات الصناعية التابعة للوزارة حيث بلغت قيمة الانتاج الفعلي خلال العام 2020 مبلغا وقدره 88,9 مليار ليرة بمعدل تطور 202 % مقارنة مع العام 2019 كون قيمة الانتاج الفعلي في ذلك العام وصلت الى 43 مليار ليرة.
مدير عام المؤسسة المهندس أسعد وردة قال لـ”الثورة أون لاين” إن معظم الشركات التابعة للمؤسسة انتقلت الى حالة الربحية وعادت منتجاتها الى السوق بشكل أو بأخر باستثناء بعض الشركات المدمرة كليا، كما أن المؤسسة بشكل عام هي الرقم واحد في وزارة الصناعة فالأرباح المقدرة خلال العام الفائت تجاوزت 35 مليار ليرة سورية والكتلة الرئيسية من هذه الأرباح تأتي من شركة كابلات دمشق وشركة حديد حماة وكابلات حلب والشركة العامة للإنشاءات المعدنية.
وفيما يتعلق بشركة سيرونيكس اوضح وردة أن الشركة لم توفق حتى الآن بعقود توريد مناسبة كون الشركة معاقبة بالاسم وهناك صعوبة في التعامل المباشر مع الخارج لتوريد بعض المستلزمات والقطع اللازمة لذلك نقوم باللجوء إلى الوسطاء.
التقرير الانتاجي والتسويقي للشركة أوضح ان نسبة تنفيذ الخطة الانتاجية على مستوى المؤسسة بلغ 118 % سجلت شركة كابلات دمشق اعلى قيمة إنتاجية وصلت الى 45 مليار ليرة تلتها حديد حماة بقيمة 30 مليار ليرة ثم كابلات حلب بقيمة 6 مليارات ليرة ثم الانشاءات المعدنية بقيمة 4,8 مليارات ليرة وبردى للصناعات المعدنية 793 مليون ليرة و الصناعات التحويلية “كنار” 625 مليونا و بطاريات حلب 622 مليون ليرة.. فيما لم تسجل شركة الأخشاب أي قيمة انتاج لتوقف العملية الانتاجية فيها وكذلك شركة الجرارات لعدم التمكن من توريد قطع الجرارات بسبب ظروف الحصار الجائر على البلاد.
كما أظهر التقرير أن شركات المؤسسة سجلت مبيعات تجاوزت 86 مليار ليرة بنسبة تنفيذ 114 بالمئة من خطة المبيعات المقررة والبالغة 75 مليار ليرة وبفارق نحو 41 مليارا عن مبيعات الفترة المماثلة من العام 2019 و التي كانت قد سجلت آنذاك45,7 مليارا وجاءت أعلى قيمة مبيعات محققة في شركة كابلات دمشق بقيمة 41 مليار ليرة تلتها شركة حديد حماة بقيمة 30 مليار ليرة وكابلات حلب 7,5 مليارات ليرة و الانشاءات المعدنية بقيمة 4,7 مليارات ليرة وشركة بردى للصناعات المعدينة 766 مليون ليرة ثم كنار للصناعات التحويلية بقيمة 538 مليون ليرة وشركة البطاريات بحلب نحو 443 مليون ليرة وشركة سيرونيكس بقيمة 70 مليون ليرة.
كما اشار وردة إلى ما تعانيه شركات المؤسسة من صعوبات نتيجة الحصار الجائر على البلاد المتعلقة بتأمين المواد الأولية وتأمين القطع التبديلية وارتفاع أسعارها وصعوبات وانخفاض التوتر الكهربائي ونقص العمالة الفنية والخبيرة، مقترحاً لتجاوز هذه الصعوبات و غيرها إعفاء الشركات من كافة الرسوم والضرائب على الآلات وقطع الغيار وعلى مدخلات الإنتاج حرصاً على القدرة التنافسية لشركات القطاع العام.
ماجد مخيبر
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة