آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » معلا يزور مدينة الحمدانية ويتفقد الأهالي المتضررة

معلا يزور مدينة الحمدانية ويتفقد الأهالي المتضررة

فارس نجيب آغا

 

في جولة تفقدية للاطلاع على فعاليات مبادرة الدعم النفسي التي أطلقها الاتحاد الرياضي العام والتي تستهدف الأطفال المقيمين مع عائلاتهم في مدينة الحمدانية الرياضية زار رئيس المنظمة فراس معلا وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي محافظة حلب حيث اطلع على البرامج المقدمة والتدريبات من المشرفين في مدينة الحمدانية وتم تقديم لباس لهم، والهدف من المبادرة هو المساعدة في تخفيف أثر الزلزال وتداعياته على الأطفال، فيما زالت اللجنة التنفيذية تستقبل جميع الأسر الوافدة إليها من كل المناطق إلى أجل غير مسمى، كما تفقد معلا أماكن إيواء الأهالي في المدينة بجميع قطاعاتها بعد أن هجرهم الزلزال المدمر من جهة وإصابة الكثيرين بحالة الهلع والتوجس من جهة ثانية ما أدى لعدم عودة الكثير من الأسر لمنازلها بسبب الخوف أو لتصدع أبنيتهم وعدم استيفائها معيار الأمان والسلامة.

 

تغطية كاملة

 

مدير مدينة الحمدانية الرياضية الأستاذ سعد الدين قرقناوي أكد لـ«الوطن» أن عملية الإغاثة وتقديم المساعدات تسير بوتيرة عالية بمساعدة الأخوة العراقيين الذي يستوردون كل الاحتياجات الخاصة عبر قوافل تحضر من العراق، وبعد الهزة الثانية التي حدثت منذ أيام تم على الفور إقامة مخيمات للأهالي الوافدين إلينا وذلك في المساحات المتوفرة لدينا على أطرف الملعب الخارجية مع تأمين الوجبات الغذائية والألبسة والأدوية ومستلزمات الأطفال من خلال عدد كبير من المتطوعين الذين كانوا حاضرين لتأمين إقامة للأسر التي أخلت منازلها ولجأت إلينا خوفاً من الهزات الارتدادية التي تحدث، كل من تضرر تم استقباله حيث قمنا بتوزيع الأسر على عدة مواقع ومنحت لهم المواد الإغاثية على الفور، وتابع قرقناوي: مدينة الحمدانية الرياضية في الوقت الراهن باتت المقر الأكبر الذي يحتضن الأسر المتضررة، ورغم وصول العدد إلى ما يفوق 5000 شخص لكن تتم تغطية جميع مستلزماتهم اليومية من خلال المنظمات الحكومية والأخوة العراقيين الذين لم يتأخروا في مد يد العون من خلال مبادراتهم بكافة مسمياتها حيث يتم جمع المواد الإغاثية في المدن العراقية ومن ثم ترسل إلى سورية بكميات كبيرة.

 

مساعدات كبيرة

 

«الوطن» رصدت القوافل القادمة من العراق محملة بكل ما يلزم من الوقود الخاص بالشاحنات إلى مخبز متنقل ومطابخ ميدانية ونقاط طبية وأدوية ومستلزمات الأطفال، وبأعداد كبيرة ويمكن القول إن أغلبية المجتمع العراقي يشارك في عملية الإغاثة وهي أشبه بخط بري متواتر شبه يومي حيث تفرغ جميع الشاحنات حمولتها في محافظات حلب واللاذقية كونها الأكثر تضرراً، والعمل على تأمين ما يقارب 15000 وجبة غداء وعشاء، حيث تقدم لمناطق عديدة من مراكز الإيواء والأحياء المنكوبة بعد تغطية احتياجات الأهالي في المدينة الرياضية من خلال حركة دؤوبة ومطبخ ميداني تمت إقامته في مدينة الحمدانية الرياضية.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مانشستر سيتي يودع كأس الرابطة على يد توتنهام

ودع فريق مانشستر سيتي مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية بخسارته أمام مضيفه توتنهام هوتسبير بهدفين مقابل هدف، الأربعاء، ضمن منافسات الدور الرابع من البطولة. الخسارة هي ...