آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » معمل إسمنت عدرا ينتج 126 ألف طن ويبدأ باستقبال كلينكر “الشمالية” السعودية

معمل إسمنت عدرا ينتج 126 ألف طن ويبدأ باستقبال كلينكر “الشمالية” السعودية

أعلن معمل عدرا للإسمنت بريف دمشق، التابع للشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء “عمران”، بدء توريد المادة الأولية للإسمنت قبل الطحن “الكلينكر” من شركة إسمنت المنطقة الشمالية السعودية، وذلك تنفيذاً لاتفاقية التعاون الفني المشترك الموقعة بين “عمران” والشركة السعودية.

مدير فرع المنطقة الجنوبية التابع لشركة عمران مخلص شرتوح معمل إسمنت عدرا ينتج 126 ألف طن ويبدأ باستقبال كلينكر "الشمالية" السعودية

وأوضح مدير فرع المنطقة الجنوبية في شركة “عمران” مخلص شرتوح في تصريح لمراسل سانا، أن عملية توريد مادة الكلينكر إلى معمل إسمنت عدرا، تسهم في تشغيل المعمل واستقرار العملية الإنتاجية فيه، لافتاً إلى أن الأفران الثلاثة التي كانت تقوم بإنتاج هذه المادة في المعمل متوقفة عن العمل جراء التكلفة العالية في الإنتاج.

وبلغ إنتاج المعمل أكثر من 126 ألف طن، منذ بداية العام الحالي حتى نهاية الشهر التاسع منه، حيث بلغت كمية الإنتاج خلال الربع الأول من العام الجاري 19.08 ألف طن، ارتفع في الربع الثاني إلى 34.7 ألف طن، لتصل في الربع الثالث إلى 72.3 ألف طن.

وأوضح شرتوح أن الطاقة الإنتاجية للمطاحن في معمل الإسمنت في عدرا كانت سابقاً تبلغ نحو 70 طناً في الساعة، إلا أنها انخفضت نتيجة عوامل التهالك إلى حوالي 45 طناً في الساعة، مبيناً أن العمل جار حالياً على إعادة تأهيل خطوط الإنتاج، ورفع طاقتها مجدداً إلى 70 طناً في الساعة.

وأشار شرتوح إلى أن هذه الإجراءات ستنعكس إيجاباً على خفض كلفة المنتج النهائي، وبالتالي على انخفاض أسعار المبيع، واستقرار سوق الإسمنت محلياً، إلى جانب تمكين المعمل من زيادة هامش الأرباح.

وحول واقع التسويق، أوضح أن كمية الإنتاج الحالية في معمل إسمنت عدرا ومعامل القطاع العام، لا تلبي حاجة السوق المحلية بالكامل، لافتاً إلى وجود زيادة في الطلب على مادة الإسمنت نتيجة مشاريع إعادة الإعمار، ومعرباً عن أمله في أن تسهم الخطط التطويرية خلال الأشهر القادمة في رفع الطاقة الإنتاجية لتلبية حاجة السوق من حيث الكمية والنوعية.

وفيما يخص الكوادر العاملة، أكد شرتوح أن المعمل كغيره من معامل القطاع العام، يعاني نقصاً في العمالة الفنية المؤهلة، مشيراً إلى ضرورة رفع كفاءة الكوادر الحالية من خلال اتفاقيات استراتيجية مع شركات متخصصة في مجال صناعة الإسمنت، ومنها شركة إسمنت الشمالية، بما يتيح للعاملين مواكبة التطور التقني الحاصل في هذا القطاع.

ويعد قطاع صناعة الإسمنت في سوريا من الركائز الأساسية لعملية إعادة الإعمار، إذ يشكل المنتج الرئيسي للبناء والتشييد في مختلف المشاريع السكنية والصناعية والبنية التحتية، وتضم البلاد عدة معامل حكومية رئيسية، في ريف دمشق وحمص وطرطوس وحماة وحلب، إضافة إلى معامل خاصة.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السعودية تعيد رسم خريطة الاستثمار العالمي والدولار أمام اختبار جديد

  أسيل العرنكي   تشهد السعودية تحولًا اقتصاديًا متسارعًا يعيد رسم خريطة الاستثمار العالمي ويضعها في قلب التوازنات المالية الجديدة، في وقت تتزايد فيه حالة ...